اسطنبول.. ندوة دولية لمناقشة أخطار الصهيونية

الإثنين ١٨ مارس ٢٠٢٤ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

أقيمت في مدينة اسطنبول التركية ندوة دولية لمناقشة أخطار الصهيونية في المنطقة والعالم، وقد شارك في الندورة شخصيات حزبية وسياسية تركية.

العالم - مراسلون

الصهيونية والقضية الفلسطينية؛ عنوان بُحث في قلب مدينة اسطنبول، حشد من الشخصيات الحزبية والسياسية حضرت هنا، في ندوة دولية على وقع حرب غزة، تناقش مخاطر الصهيونية على القضية الفلسطينية وقضايا العالم الاسلامي، وتجدد الدعوة لوقف كل أشكال التعاون مع الاحتلال الذي يعزز من هيمنة الصهيونية في المنطقة.

وقال رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داوود اوغلو:"نحن أمام مخاطر محدقة بالأمة جميعاً، وواجبنا الأعظم أن نقف بوجهها وأن ندعم إخواننا في غزة ليس فقط بالقول ولكن أيضاً بالأفعال، انه من العار الاستمرار بالعلاقات مع "إسرائيل" واستمرار التجارة، يجب قطع كل هذه العلاقات فوراً".

طوفان الأقصى كان عنواناً عريضاً في كلمات المتحدثين ومواقفهم السياسية، كحالة مقاومة أعادت للأمة الأمل بالانتصار، وسط دعوات بضرورة نبذ القوى المتعاونة مع الصهيونية والمطبعة معها، والبحث عن سبل دعم غزة كجبهة مقاومة متقدمة تواجه أخطار الصهيونية.

وقال رئيس حزب السعادة التركي، تمل كار مولاي أوغلو في تصريح لقناة العالم:"نحن هنا لنتشارك آراءنا في الاخطار التي تحيط بنا، هناك حاجة إلى خطوات جادة وإن أهم شيء هو قطع العلاقات مع "إسرائيل"، ومن ثم يجب أن نجتمع معا كمسلمين وننشئ قوة لوقف هجمات "إسرائيل" آمل أن نرى هذا اليوم قريباً".

وقال ممثل حماس في تركيا، مقابلة موسى عكاري لقناة العالم:"الحرب، هي حرب عالمية علی غزة، وغزة هي الخندق الامامي عن الامة کلها وفي هذه الحرب وقفت الولايات المتحدة مع العدو الصهيوني وکذلک فرنسا والمانيا وبريطانيا وکندا وايطاليا وغيرها وهذه حرب صليبية صهيونية ضد الامة في غزة اذا سقطت غزة سيأتي الدور علی بقية البقاع وبقية الجغرافيا الاسلامية".

الندوة الدولية استعرضت صراع الإسلام ضد الصهيونية من الماضي الى الحاضر ومحور مواجهتها في منطقة الشرق الأوسط ورؤية القوى والأحزاب نحو نظام عادل ورؤية عالم جديد.

شخصيات حزبية وسياسية، رسمية وشعبية التقت هنا وتوحدت افکارها بأن الصهيونية ليست خطراً يهواجه غزة وفلسطين فحسب وبل خطر يواجه الأمة العربية و الاسلامية جمعاء، وهو خطر يوجب تحرکاً وتكاتفاً جاداً من أجل المواجهة والانتصار عليه.