امتعاض أوروبي من استخدام 'اسرائيل' سياسة تجويع غزة كسلاح

الإثنين ١٨ مارس ٢٠٢٤ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

سياسة التجويع او معركة الجوع التي تخوضها سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي ضد بطون الغزاويين الخاوية؛ خطة نازية وسلاح تضيفه إلى آلة القتل المستمر منذ اشهر.

العالم - أوروبا

واتهم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل؛ خلال افتتاح مؤتمر بشأن المساعدات الإنسانية لغزة في بروكسل؛ الاحتلال الاسرائيلي بالتسبب في حدوث مجاعة في قطاع غزة وانه يستخدم التجويع سلاحاً في الحرب.

وقال بوريل:"في غزة لم نعد على شفا المجاعة، نحن في حالة مجاعة يعاني منها آلاف الأشخاص. هذا غير مقبول. المجاعة تستخدم سلاح حرب. "اسرائيل" تتسبب في المجاعة".

شبح المجاعة هذا من صنع الانسان؛ يقول مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني.

وقال لازاريني:"نحن في سباق مع الزمن لوضع حد للجوع المتفاقم ووقف المجاعة التي تلوح في الأفق. يمكن حل الأزمة وتغيير مسار الأمور من خلال إرادة سياسية سديدة، يمكن إغراق غزة بالطعام من خلال المعابر".

لازاريني الذي كان ينوي الدخول إلى قطاع غزة والتوجه إلى رفح؛ قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري بالقاهرة؛ ان سلطات الاحتلال ابلغته بالرفض قبل ساعة من موعد دخوله.

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري:"تعرضتم للرفض من الحكومة الإسرائيلية، رفضت دخولكم، وهي خطوة غير مسبوقة لممثل في هذا المنصب الرفيع".

وتوقع تقرير تدعمه الأمم المتحدة تفشي المجاعة من الآن وحتى أيار/مايو في شمال قطاع غزة حيث لا يزال هناك ثلاثمئة ألف شخص محاصرين بسبب القتال. وجاء في التقرير المستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إن عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى 'كارثيا من الجوع' في جميع أنحاء قطاع غزة ارتفع إلى نحو مليون ومئة الف شخص، بما يمثل حوالي نصف السكان.