هيئة مقاومة الجدار..

كيان الاحتلال الاسرائيلي يتحدى العالم بموجة إرهاب كبيرة

كيان الاحتلال الاسرائيلي يتحدى العالم بموجة إرهاب كبيرة
الأربعاء ٢٠ مارس ٢٠٢٤ - ١٢:٣٦ بتوقيت غرينتش

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن استشهاد الشاب فاخر بني جابر من قرية عقربا جنوبي نابلس عصر الثلاثاء، على يد مستعمرين إرهابيين، يؤكد أن مليشيات المستعمرين تتحدى العقوبات الدولية والموقف الدولي غير المسبوق في إدانة إرهاب الاحتلال.

العالم - فلسطين

وأضاف شعبان في بيان إن مليشيات المستعمرين تريد أن توصل رسالة للعالم مفادها أنهم وبالرغم من الموقف الدولي ومن العقوبات مستمرة في تنفيذ مخططات الكيان الاسرائيلي القائمة بالاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخططات التهجير القسري وطرد السكان والسيطرة على الأرض.

واوضح أنه ومنذ مطلع العام الماضي شكلت مستويات ومنعطفات اعتداءات المستعمرين منحنى خطيراً تسببت باستشهاد 23 فلسطينياً على يد مستعمرين في رقم غير مسبوق، يدل على حجم الصلاحيات والتسهيلات الممنوحة من قبل الاحتلال، لا سيما أن قادة هذه المليشيات الإرهابية هي من وصلت إلى سدة الحكم وبالتالي ستسعى حكومة الاستيطان الاستعماري إلى فرض المزيد من الإجراءات وارتكاب المزيد من الجرائم.

وتابع، أن مسلسل التهجير القسري على يد المستعمرين الذي وصل ذروته بتهجير أكثر من 22 تجمعاً بدوياً بستار العدوان الرهيب على شعبنا لا زال مستمراً إلى الآن، مؤكداً ان المستعمرين بدأوا جولة جديدة من التضييق على سكان الأغوار لا سيما تجمع منطقة السخن وهو من التجمعات التي تبقت خلف خط الون الاستيطاني شرق نابلس المستهدفة بالحرمان من الرعي والماء، ناهيك عن الغرامات الباهظة التي بات ما يطلق عليه بمجلس المستوطنات يفرضها على الرعاة الفلسطينيين والتي تصل إلى مئات آلاف الشواكل لقاء الإفراج عن الأغنام والماشية، في واحدة من أبشع تمظهرات الاستعمار الجديد هذه الأيام والتي تهدف إلى التضييق والتهجير.

وحذر شعبان من مخططات المستعمرين لشن المزيد من الهجمات على الفلسطينيين لا سيما في المناطق التي تستهدفها دولة الاحتلال بمخططات الاستيطان في مسافر يطا والأغوار الشمالية ووسط الضفة الغربية، باعتبار ان المستعمرين يتبادلون الأدوار مع المؤسسة الرسمية التي تتنصل في العلن من إرهاب المليشيات، لكنها ترى إرهابها بالامتيازات والمخصصات المالية والتشريعات المعلنة.

وطالب شعبان، دول العالم بفرض المزيد من العقوبات التي لا تتوقف عند حدود الأفراد والكيانات الصغيرة، على أهميتها، بل العمل على قطع الشراكات الاقتصادية والاتفاقيات التجارية والأكاديمية مع كامل الاحتلال باعتباره راعي الإرهاب والجريمة والإبادة الجماعية.