العالم - مراسلون
ستشرق الشمس من جديد، سيلعب الأطفال ببالوناتهم آمنين في غزة … (تهوئة) نحن كلنا فلسطينيون تقول هذه الهتافات في مسيرة انطلقت من ساحة شاتليه وصلا الى ساحة حقوق الإنسان في العاصمة الفرنسية باريس قادتها جمعية الحقوق أولا.. وللوصول الى تلك المرحلة لا شروط ولا مفاوضات بل وجب بحسب هؤلاء ايقاف المجازر في غزة ووقف اطلاق النار فورا.
وقالت مارين لي كرون وهي قيادية في جمعية الحقوق أولا للعالم: "نتظاهر لأجل وقف إطلاق النار وفورا دون شروط أو مفاوضات عرجاء في الدوحة لا يمكنكم السماح بقتل الأطفال يوميا بالقصف والتجويع يجب أن نشعر بأن الأكل مفقود ولا يوجد شيء يؤكل وهو ما لا يمكن أن يقبله أي كائن بشري".
باريس مع غزة في المفاوضات وفي النضال وفي المصاب ويعتبر المتظاهرون أنه حان الوقت للضغط أكثر على الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وضرورة النسج على منوال الشارع الامريكي الذي يحاسب رأسا الرئيس الامريكي بايدن ويجبره على وقف دعم الكيان الاسرائيلي عسكريا وماديا.
وقال جاك لدكار وهو عضو الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان للعالم: "نريد أن نكون مصدر ضغط، وفي فرنسان نحن نضغط على ماكرون من أجل إيقاف الدعم العسكري الفرنسي لـ"إسرائيل" مثلما فعلنا كمنظمة على بايدن في الولايات المتحدة، وهذا أمر جيد سيؤتي باكله لإيقاف همجية الحكومة الإسرائيلية، حاليا نحن نحتج، ولكن سنبدأ كمنظمة بالقيام بحملة مقاطعة لشركتي كارفور وماكدونالز في فرنسا للضغط أكر ما ديا واقتصاديا على "إسرائيل".
في المظاهرة شارك المسلمون والعرب من فلسطين ايران ولبنان ومصر والمغرب العربي جنبا الى جنب مع الفرنسيين الذين يعتبرون أن ما يحدث في فلسطين كشف الوجه الخفي للغرب الذي يفاوض من اجل تبرئة اسرائيل من مجازرها بحق الانسانية.
المتظاهرون أثاروا قضايا عديدة منها المقاطعة الاقتصادية لاحتلال والتجهيز لمظاهرة من اجل المطالبة باطلاق سراح السياسي جورج ابراهيم عبدالله اقدم المساجين في فرنسا منذ 40 عاما.