المشهد اليمني..

ذكرى يوم الصمود الوطني ودلالات المرحلة الجديدة

الأحد ٢٤ مارس ٢٠٢٤ - ٠٤:٢٧ بتوقيت غرينتش

تحل الذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني في اليمن في ظل تطورات ومعادلات جديدة تشهدها اليمن والمنطقة ككل.

العالم المشهد اليمني

فبعد صمود صنعاء لاكثر من تسعة اعوام استطاعت ان تغير المعادلات، وان تدخل كمؤثر كبير في اطار جبهات المساندة للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان اسرائيلي غاشم.

واستطاعت صنعاء بعد اعوام من المواجهة قلب الطاولة والخروج من الازمة بترسانة صاروخية وجوية كبيرة جدا.

حيث استطاعت بعملياتها العسكرية اغلاق البحرين الاحمر والعربي في وجهة السفن الاسرائيلية او تلك المتجهة الى كيان الاحتلال الاسرائيلي. كما تصدت بكل قوة للعدوان الذي تشنه امريكا وبريطانيا عليه.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول دلالات المرحلة اليوم؟ والى اين تتجه صنعاء في اطار عملياتها العسكرية؟ والى اين وصل المشهد بعد تسع سنوات من الحرب والحصار؟ وماذا يعني اليوم لكم يوم الصمود الوطني بعد تسع سنوات من الحرب والعدوان؟

وهل العوامل التي ادت الى صمود صنعاء خلال هذه السنوات؟ كيف يقيم الوضع بعد تسع سنوات؟ ماذا تملك صنعاء اليوم؟

كما يبحث البرنامج في اخر التطورات حول حل الازمة وانهاء الحرب؟ ولماذا تعثرت المفاوضات النهائية حتى الان؟ وماذا يعني اليوم المشهد في اطار العمليات التي تقوم بها صنعاء في البحار مساندة لغزة؟ ومالذي حققته صنعاء من عملياتها اليوم في اطار مساندة غزة؟ وماذا عن العدوان الامريكي البريطاني الجديد؟ وماهو تاثيره على صنعاء؟

وقال ضيف البرنامج عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله اليمنية حزام الأسد: اليمن استطاع شعبا وقيادة ان يحول بصبره التهديدات الى فرص والمعاناة الى بديل ناجع، والانبثاق الى مستقبل واعد، وحاضرٍ مليئ بالانجازات العظيمة على كل المستويات، لاسيما العسكرية.

واضاف حزام الأسد: ان ذلك تم بفضل الانعتاق والاستقلال السياسي والسيادي اليمني، وكذلك بسبب صمود ابناء الشعب اليمني، وهناك عوامل كثيرة ساعدت وساهمت في صمود الشعب اليمني.

واكد: لقد تحطمت على صخرة هذا المصود والثبات والجلد والاستبسال وتلك التضحيات العظيمة كل المؤامرات والتحالفات التي قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا وادواتها في المنطقة وفي الداخل اليمني.

ضيف البرنامج:

-د. حزام الأسد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله

- محمد القاعدي باحث وإعلامي يمني

التفاصيل في الفيديو المرفق ...