بايدن يعترف بما يكابده الأميركيون العرب من "ألم" بسبب غزة

بايدن يعترف بما يكابده الأميركيون العرب من
السبت ٣٠ مارس ٢٠٢٤ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

اعترف الرئيس الأميركي جو بايدن ان هناك شعورا بالألم يشعر به كثيرون من العرب الأميركيين بسبب العدوان "الإسرائيلي" على غزة والدعم الأميركي لتل أبيب.

العالم - الأميرکيتان

قال بايدن في إعلان أصدره البيت الأبيض مساء أمس الجمعة بمناسبة "شهر التراث العربي الأميركي" أن شعورا بالحزن الشديد ينتابه بسبب معاناة العرب الأميركيين، حيث ادعى أنه يعمل على تعزيز المساعدات الإنسانية لغزة وإطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين لدى حماس والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار يستمر 6 أسابيع على الأقل.

وقال الرئيس الأميركي إن الأميركيين العرب كانوا هدفا لجرائم الكراهية، وأشار إلى حادث الطعن الذي أودى بحياة الطفل الأميركي الفلسطيني وديع الفيومي البالغ من العمر 6 أعوام في إلينوي في أكتوبر/تشرين الأول، وإطلاق نار في نوفمبر/تشرين الثاني على 3 طلاب من أصل فلسطيني في فيرمونت، وتعرض رجل أميركي من أصل فلسطيني للطعن في فبراير/شباط بولاية تكساس.

هذا وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة أعطت في الأيام القليلة الماضية الضوء الأخضر لإرسال قنابل ومقاتلات بمليارات الدولارات إلى كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، حتى مع إبدائها علنا مخاوفه حيال هجوم عسكري متوقع في رفح.

وحث كثيرون من المسلمين والعرب في الولايات المتحدة الرئيس الديمقراطي على الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، ووقف بيع الأسلحة لكيان الاحتلال واستخدام نفوذه لحماية أرواح المدنيين الابرياء مع تكشف أزمة إنسانية في غزة.

وتصدر إدارة بايدن بيانات منذ عام 2021 قبيل أبريل/نيسان باعتباره شهر التراث العربي الأميركي، وجاء إعلان هذا العام أطول من سابقيه بسبب تصريحات بايدن بشأن غزة.

ونظمت احتجاجات في مدن أميركية كثيرة في الأشهر القليلة الماضية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وكان من بينها احتجاجات بالقرب من المطارات والجسور في مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس ووقفات احتجاجية ليلية خارج البيت الأبيض ومسيرات في واشنطن.

ودأب محتجون على مقاطعة فعاليات وخطب حملة بايدن، بما في ذلك حملة رفيعة المستوى لجمع التبرعات في مدينة نيويورك الخميس الماضي.

ويطلب المحتجون من بايدن تلبية مطالبهم أو المغامرة بفقد دعمهم في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ولا يرجح أن يدعم الأميركيون العرب والمسلمون منافس بايدن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، لكن المراقبين يقولون إنهم قد يغيبون عن الانتخابات ويحرمون بايدن من أصوات حاسمة، وقد دعموا بايدن بأغلبية ساحقة في عام 2020.