خطوة جديدة لتل ابيب وواشنطن لمحاولة قلب الطاولة في غزة وهذه تفاصيلها+فيديو

السبت ٣٠ مارس ٢٠٢٤ - ٠٨:١٩ بتوقيت غرينتش

أفادت وسائل إعلام عبرية بموافقة واشنطن على مبادرة تل أبيب إدخال قوة عربية إلى قطاع غزة تقوم بتأمين قوافل المساعدات وكذلك الميناء الذي يقام في القطاع. كما وافقت واشنطن على إرسال حزمة تسليح جديدة بمليارات الدولارات تشمل قنابل ثقيلة وطائرات مقاتلة.

العالم - خاص بالعالم

خطوة جديدة تحاول من خلالها تل ابيب وواشنطن قلب الطاولة في غزة، واستعادة ناصية الحرب، في ظل انعدام أي صورة للنصر مع اقتراب شهرها السادس على نهايته.

وسائل إعلام عبرية تحدثت عما وصفته بالتقدم الكبير لوزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارته لواشنطن، لإدخال قوة عربية إلى قطاع غزة، تصل من ثلاث دول عربية إقليمية، لم تذكرها وزارة الحرب الإسرائيلية، خشية تعقيد الخطوة أمام هذه الدول.

وفق الخطة الاسرائيلية، تقوم القوة العربية بداية بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة وكذلك الميناء الذي يقام في القطاع، كما تقوم واشنطن بقيادة القوة حتى في حال لم تكن هناك قوات أميركية في الميدان.

الإعلام العبري أوضح ان لا جداول زمنية لتنفيذ الخطة حتى الآن، إلا أن الموافقة والدعم الاميركي موجود، مع اشتراط تحقيق تقدم في خطة ما يعرف باليوم التالي للحرب التي قدمها غالانت قبل نحو ثلاثة أشهر.

دعم أظهرته واشنطن عمليا عبر موافقتها السرية على ارسال حزمة التسليح الجديدة التي شملت تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز "أم كيه 84" وتزن 2000 باوند، و500 قنبلة من طراز "إم كيه 82 " بوزن 500 باوند.

الصفقة تتضمن وفق مسؤول أميركي، نقل 25 مقاتلة ومحركات من طراز "إف-35 إيه" بقيمة تصل إلى 2.5 مليار دولار.

هذا الحجم من التسليح يأتي في ظل ادعاء الادارة الاميركية عدم رضاها على طريقة إدارة الاحتلال الإسرائيلي للحرب على غزة. حيث شكك مسؤولون أميركيون بخطط الاحتلال فيما يتعلق بالعملية البرية في مدينة رفح جنوب القطاع.

إلا أن غالانت حاول تهدئة الشكوك واحتواء العلاقة النازفة بين الطرفين، وأكد التزامات تل أبيب، وفق "يديعوت أحرونوت".