إعتراف الاستخبارات الإسرائيلية يفسره ما يجري في الميدان + فيديو

السبت ٣٠ مارس ٢٠٢٤ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2024.03.30 – أكد الكاتب السياسي الفلسطيني حمزة البشتاوي أن اعتراف تقرير استخباري إسرائيلي بعدم القدرة على تدمير حماس إنما يفسره ما يجري من وقائع في الميدان، ونوه أن عدم الذهاب إلى معركة رفح تتعلق بعدم قدرة الجيش الإسرائيلي وتخبطه بمأزق قطاع غزة.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم لبرنامج "مع الحدث" أكد أن تفسير التقرير الاستخباري الإسرائيلي بعدم القدرة على تدمير حماس إنما يتم من خلال تفسير ما يجري من وقائع في الميدان، وقال إن: هذا التقرير إستند إلى وقائع ميدانية لا يمكن التغطية والتعمية عليها من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث حاولت الرقابة العسكرية الإسرائيلية التعمية على حجم الخسائر، سواء كان في جبهة المواجهة في قطاع غزة أو جبهة المواجهة في جنوب لبنان.

ولفت إلى استمرار المقاومة من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، حيث ما زالت عمليات إطلاق الصواريخ تتم من وسط قطاع غزة من النصيرات وخان يونس باتجاه عسقلان، وما زالت الاشتباكات ما بين رجال المقاومة وبين الجيش الإسرائيلي مستمرة حتى في المناطق الشمالية في بيت حانون وبيت لاهيا وصولا إلى جباليا.

وقال: عندما يتحدث هذا التقرير الإسرائيلي عن هذا الفشل العسكري هو يفسر لنا لماذا لم يقدم بنيامين نتنياهو حتى هذه اللحظة على اجتياح رفح.

ونوه أن عدم الذهاب إلى معركة رفح تتعلق بعدم قدرة الجيش الإسرائيلي وتخبطه بمأزق قطاع غزة، وقال: الآن هو غاطس تماما في وحل قطاع غزة، لا يستطيع أن يتقدم إلى الأمام، وأي تقدم دونه خسائر كبرى على المستوى البشري والعسكري.

وأشار إلى أن: إدارة بايدن تطرح على بنيامين نتنياهو "إعلان مصر: وإن كان بطعم الهزيمة المحققة والواقعة على أرض قطاع غزة، من خلال إنجاز صفقة تبادل أسرى أو هدنة أو وقف إطلاق نار دون وقف الحرب، كما يتمسك نتنياهو بموقفه.

ولفت إلى أن هناك مسارين في العلاقة بين الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني، مبيناً: المسار الأول له علاقة بالإدارة الأميركية ومجموعة أصدقاء الولايات المتحدة الأميركية في المؤسسة السياسية والعسكرية والأمنية الاسرائيلية، والمسار الآخر هو بين الإدارة الأميركية و نتنياهو.. تجري العلاقة على المسارين على قاعدة أن الإدارة الامريكية الآن تغيرت صورتها وازدادت بشاعة في العالم، وهي تريد الوصول إلى اتفاق بمساعدة من بعض الأنظمة العربية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..