بالفيديو..

احتجاجات في تل أبيب تطالب برحيل نتنياهو وإبرام صفقة لتبادل الأسرى

الأحد ٣١ مارس ٢٠٢٤ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

تستضيف العاصمة المصرية القاهرة اليوم جولة مفاوضات جديدة ما بين كيان الاحتلال وحركة حماس بشأن التوصل إلى هدنة وتبادل الأسرى، وسط تباين المواقف في حكومة الحرب الإسرائيلية.وكشفت مصادر عبرية مواقفة إسرائيلية على تبادل معتقلين فلسطينيين بجثتي جنديين إسرائيليين لدى حماس منذ العام ألفين وأربعة عشر

العالم - خاص العالم

في أحدث محاولة للتوصل إلى اتفاق بعد ستة أشهر تقريبا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تنطلق جولة جديدة من محادثات صفقة تبادل الأسرى بين كيان الاحتلال وحركة حماس في ظل تصعيد عنيف وضغوط كبيرة من قبل عوائل الأسرى الإسرائيليين على حكومة بنيامين نتنياهو.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن تغيراً ملموساً طرأ على موقف أعضاء الحكومة الإسرائيلية، بما يسمح بالتقدم في إنجاز صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وقالت الهيئة إنه بعد اجتماع الحكومة وجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس الشاباك رونان بار بالذهاب لإجراء محادثات في القاهرة، وفي نفس الوقت توجه رئيس الموساد دافيد بارنياع لإجراء محادثات في قطر.

وأعطى نتنياهو، الضوء الأخضر، الجمعة، لإجراء محادثات جديدة بهدف التوصل إلى هدنة في قطاع غزة المحاصر، الذي يتعرّض لقصف متواصل، بينما يواجه سكّانه تهديداً بمجاعة وشيكة.

وفي هذا السياق أبلغ رئيس الموساد، بارنياع، كابينت الحرب الإسرائيلي بأن صفقة لا تزال ممكنة إذا كانت أبدت تل ابيب مرونة الأمر الذي أيده وزير كابينت الحرب بيني غانتس، مقابل معارضة وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.

وفي تطور آخر بهذا الشأن أفادت تقارير بأن كيان الاحتلال وافق على إطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم بعد إطلاق سراحهم في صفقة تبادل الأسير جلعاد شاليط عام 2011، من أجل ضمان إطلاق سراح جثتي الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهدار غولدين اللذين وقعا في أسر حماس منذ 2014.

وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان” أنه تم تسليم العرض إلى حماس، لكن الحركة لم ترد بعد.
وسبق أن كشف الاحتلال عن وثائق تعود لحماس في قلب قطاع غزة، تضمنت أدلة على أسلوب حماس في الضغط على تل ابيب فيما يتعلق بالأسرى. من بينها تعليمات حول ممارسة الضغط النفسي والسياسي للتوصل لاتفاق لإطلاق سراح أسرى ما قبل 7 أكتوبر، بمن فيهم جثتي الجنديين غولدين وشاؤول.