نوافذ..

 يوم القدس العالمي

الأحد ٣١ مارس ٢٠٢٤ - ٠١:٢٨ بتوقيت غرينتش

يسلط برنامج "نوافذ" الضوء  على يوم القدس العالمي، هو يوم لأولى القبلتين وثالث الحرمين، في يوم هو سيد الايام، وفي شهر هو خير الشهور، هو يوم القدس العالمي.

العالم نوافذ

في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك هو من الإرث المبارك للامام الخميني"قدس سره" وانه التزام ثابت تجاه فلسطين وكل فلسطين هو "يوم فلسطين" التي ارادها الاستكبار كيانا لشذاذ الآفاق ومعسكر ارهابيا لمواجهه الشعوب المنطقة وتفتيت دولها هو محتل وجد لينهزم ونحن قوم وجدنا لنهزمه.

هذا هو لسان حال المقاومين في فلسطين ودول المحور الذين يصنعون اليوم ليالي قدرهم وليالي قدر الامه في الحريه والتحرر والكرامة، وكما قال الامام الخامنئي"دام ظله" ان جيش العدو هذا الذي لا يقهر هو جيش لن يذوق بعد اليوم طعم الانتصار، يوم القدس العالمي.

وفيما يتعلق بالمناسبة التي تكتسي هذا العام أهمية مختلفة وحول ما يميز يوم القدس العالمي هذه السنة في ظل الوحشية التي برزت من قبل الكيان الاسرائيلي بأقصى صورة صورّها تجاه الشعب الفلسطيني، اكد الشيخ زهير جعيد نائب رئيس تجمع العلماء المسلمين أن بهذه المناسبة الجامعة يوم القدس العالمي ونحن نعيش ليالي القدر المباركة هذه الايام التي تتنزل فيها الرحمات من عند الله تعالى في هذه السنة ونحن نعيش يوم قدس حقيقي ونحن اقرب الى تحرير القدس والمسجد الاقصى.

ولفت الشيخ جعيد إلى أنه وقبل اعوام طوال عام 1982 حين دخل العدو الصهيوني الى بيروت ووصل الى العاصمه الثانية العربية وحين خرجت منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان استفرد بالشعب اللبناني وقتها تذكر أن العدو الصهيوني كان على مشارف بيروت وكانت الاتفاقية هو ألا يدخل الى مدينة بيروت ووقتها أزيلت كل العوائق أمامهم تحت عنوان"إعادة الاعمار وتنظيف بيروت"، وفجأة استيقظ الناس صباحا على الدبابات الاسرائيلية وهي تدخل الى بيروت، حينها قامت مجموعات صغيرة من الشباب اخذت ما رمي في الحاويات من سلاح فلسطيني ومن بنادق صغيرة ومسدسات وبعض القنابل اليدوية وبدأت العمليات ضد هذا الكيان الصهيوني وجيش الاحتلال ووقتها كثير من المرجعيات السياسية والدينية وكبار القوم كانوا يقولون ان العين لا تقاوم مخرزا، فماذا انتم فاعلون وحين طرح الشعار الاولي مع قيام مجموعات المقاومة في لبنان حربا حربا حتى النصر زحفا زحفا نحو القدس كان هذا الشعار يمثل وكأنه من عالم الخيال، فمن يصدق ان مجموعة من الشبان الصغار والاطفال في مقتبل العمر بهذا السلاح الصغير بانهم سيحررون فلسطين زحفا نحو القدس.

وبين الشيخ جعيد أن هذا الكلام بقي في ظل الاستهتار والتهكم من قبل الكثيرين، لذلك بعد كل الانتصارات التي قدمتها المقاومة في لبنان من تحرير عزيز كريم للبنان ليس لبنان الجنوبي الذي هو بأغلبه هو من الطائفة الشيعية علما ان الجنوب لبناني متنوع بطوائفه من مسلمين سنيين وشيعيين ودورز، وكذلك من مختلف الطوائف المسيحية في لبنان، حين حرر الجنوب عام 2000 كان هدية لكل اللبنانيين رغم ان هنالك بعض اللبنانيين للاسف لم يفهموا هذه الرسالة، واقول ان عام 2006 حين اجتمع كل العالم من اجل ضرب المقاومة وكسرها وانهائها وحتى للاسف الكيان الاسرائيلي كان يريد ان يوقف الحرب ولكن هنالك انظمة عربية غزت هذه الحرب وكان هنالك من الداخل لبناني من يحرض ويفرض شروطا اسرائيلية اكثر من الاسرائيليين انفسهم.

ضيوف البرنامج:

- الشيخ د. زهير جعيد رئيس تجمع العلماء المسلمين والمنسق العام لجبهة العمل الاسلامي.

- د. ميشيل الكعدي الكاتب والاديب والراهب السابق عند الاباء البيض.

- المفتي الجعفري الشيخ احمد طالب.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...