المشهد اليمني..

الشارع اليمني.. تأكيد على الدفاع عن فلسطين

الأحد ٣١ مارس ٢٠٢٤ - ٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش

منذ اليوم الأولى للعدوان على غزة، والشعب اليمني ينتفض أسبوعيا للخروج بتظاهرات مليونية للتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني وتأكيدا على وقوفهم ودفاعهم عن القضية الفلسطينية.

العالم المشهد اليمني

وهتافات اليمنيين في الساحات تحولت لصواريخ وطائرات مسيرة تنطلق على السفن الاميركية والبريطانية والتابعة لكيان الاحتلال او المتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة، وبالتالي كل عملية تقوم بها القوات المسلحة اليمنية هي مدعومة شعبيا،

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول خروج الشعب اليمني بهذه التظاهرات بصورة دورية منذ اكثر من ستة اشهر شكل صدمة للجميع، كيف تفسر هذه القدرة على الخروج والنفير الدورية؟ والتظاهرات تخرج يوم الجمعة وهو يوم عطلة رسمية وهو ما يدحض الادعاءات بان من يخرج هم موظفون او عساكر، وبالتالي قدرة القيادة اليمنية على استنهاض قدرات الشعب كيف تنعكس على الداخل والخارج؟

كما يبحث البرنامج في التأييد الشعبي الكبير لخطوات القوات المسلحة اليمنية ما هي دلالاته وابعاده؟والموقف المشرف لليمن واليمنيين تجاه القضية الفلسطينية، كيف انعكس عربيا؟والمناطق اليمنية المحتلة ما راي الشارع فيها لخطوات صنعاء نحو القدس وغزة؟

وأكد الخبير العسكري العميد الركن عزيز راشد أنه بحسب المراقبين الدوليين والتقارير الاعلامية الصادرة عن الدول المعادية نفسها بأن هنالك سيطرة شبه تامة على السفن البريطانية والامريكية والصهيونية على وجه التحديد، أو السفن التي تحمل اعلام اجنبية من أجل العبور، اي ان هنالك معلومات هائلة يجمعها اليمنيون والمخابرات اليمنية بالتعاون مع الاشقاء الدوليين في هذا المجال، وبالتالي لا يمكن ان تعبر سفينة على الاطلاق.

ولفت راشد إلى أن العمليات العسكرية اليمنية انتقلت من أحادية الضربات الى عشرات الضربات والاهداف، وهو ما اعلنه المتحدث العسكري قبل أيام في ضرب ستة عمليات مهمة جدا في البحر الاحمر وفي خليج عدن وفي المحيط الهندي، وهذا ما يعبر عن التصعيد التدريجي الذي سيرقى الى القصف الاستراتيجي، وبعد القصف الاستراتيجي يأتي الضغط على كافة السفن الاسرائيلية والامريكية والبريطانية من العبور حتى برأس الرجاء الصالح، وهذا ما يجعل العدو يفكر مليا، اما ان يخضع للسلم او ان يستسلم.

ضيف البرنامج:

- الخبير العسكري العميد الركن عزيز راشد

التفاصيل في الفيديو المرفق ...