نائب قائد العمليات المشتركة بالعراق..

المحمداوي: توصياتنا تتجه لإنهاء مهمة القوات الدولية

المحمداوي: توصياتنا تتجه لإنهاء مهمة القوات الدولية
الأحد ٣١ مارس ٢٠٢٤ - ٠١:٤١ بتوقيت غرينتش

أكد نائب قائد العمليات المشتركة في العراق الفريق أول ركن قيس المحمداوي، أن العراق ليس بحاجة إلى قوات دولية كبيرة، مشدداً على أن رؤية القيادات الأمنية تتجه لإنهاء مهمة القوات الدولية.

العالم - العراق

وفي مقابلة مع "العربية" أكد المحمداوي أن جولة ثالثة من المباحثات الأمنية مع التحالف الدولي انتهت، موضحا أن هناك جولة رابعة مقررة خلال الأسبوعين المقبلين.

وأضاف أن هناك 3 لجان أمنية تعمل منذ أسابيع من أجل تقييم ما تبقى من مخابئ داعش وبناء القدرات وتجهيز الأسلحة وتقييم وضع العمليات.

"داعش فقد القدرة على التخطيط والتجنيد"

كما أشار إلى أن داعش فقد القدرة على التخطيط والتجنيد ومواجهة القطعات العسكرية، وتابع "التسلل عبر الحدود لعناصر داعش الأجانب انخفض بنسبة أكثر من %99".

واعتبر أن وضع الحدود العراقية أصبح أفضل "وهناك خطوط صد في الصحراء"، مؤكدا أنه يجري حاليا فصل الساحة العراقية عن السورية.

أما عن انسحاب قوات التحالف من البلاد، فأوضح أن رؤية الحكومة هي إعادة النظر بمهمة التحالف الدولي، مضيفا "لسنا بحاجة إلى قوات دولية كبيرة".

"جدولة انسحاب التحالف"

في ذات السياق، قال إن القيادات الأمنية ستقدم رؤية إلى القائد العام رئيس الوزراء حول تطوير القوة الجوية والدفاع الجوي والاستخبارات لإنهاء مهمة التحالف

إلا أنه أشار إلى وجود بعض الرؤى المتناقضة بشأن انسحاب التحالف الدولي، لكنه قال "توصياتنا تتجه لإنهاء مهمته".

وأوضح أن العراق قد يحتاج إلى تعاون أمني واستخباري مع قوات التحالف، والانضمام لمنظومة مكافحة الإرهاب الدولية، كاشفا عن أن العراق ذاهب باتجاه عقد اتفاقيات أمنية ثنائية مع دول في التحالف تتعلق بطبيعة المهام.

"لا تنسيق مع تركيا حول عملية عسكرية"

أما فيما يخص الحدود مع تركيا، فنفى وجود أي تنسيق مع أنقرة حول إطلاق عملية ضد حزب العمال الكردستاني، موضحا أن "التنسيق مع أنقرة يخص المشتركات الأمنية والسياسية والاقتصادية وموارد المياه".

وقال إن بغداد جادة في معالجة القلق التركي من تواجد جماعات مسلحة قرب حدودها، ونسعى "لنقل تجربة الاتفاق الأمني مع إيران إلى الحدود مع تركيا".

20 نقطة حدودية

إلى ذلك، دعا دول الجوار إلى احترام سيادة العراق ومنع الخروقات، مؤكدا أن القوات العراقية باشرت بحفظ الحدود مع تركيا وافتتحت أكثر من 20 نقطة حدودية.

كذلك، تحدث المسؤول العسكري عن مخيم الهول الذي يضم بين أسواره عناصر داعش، قائلا إن هذا الملف دولي ومعقد لوجود أعداد كبيرة من الجنسيات، مؤكدا أن بقاء الأسر العراقية في الهول تحت تأثير الإرهاب يبقي التطرف والتمسك بأفكار وعقيدة التنظيم.

"إدماج العائدين من الهول"

وقال إنه "لا يمكن لأي جهة أو قانون إعفاء من تلطخت أيديهم بدماء العراقيين، لافتا إلى أن اندماج الأسر العائدة من مخيم الهول بالمجتمع مهم.

وكشف أن العراق رفض تسلم ومحاكمة أبناء جنسيات أجنبية في مخيم الهول.

"حماية البعثات الدبلوماسية"

أما عن مهاجمة سفارات فقال إن حماية البعثات الدبلوماسية مستمرة وهي مهمة قانونية ووطنية وأخلاقية، مشيرا إلى التنسيق بين وزارتي الداخلية والخارجية وكذلك العمليات المشتركة.

وأضاف أن هناك تطورا للقوات المكلفة بحماية البعثات الدبلوماسية من خلال التدريب والإعداد والتسليح، وأن الحكومة تتعاقد لشراء وسائل المراقبة المتطورة.