مسؤول ايراني: للحوادث الإرهابية في موسكو وقندهار جذور خارجیة مشتركة

مسؤول ايراني: للحوادث الإرهابية في موسكو وقندهار جذور خارجیة مشتركة
الإثنين ٠١ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٧:٣٣ بتوقيت غرينتش

قال الممثل الخاص للرئيس الإيراني في شؤون أفغانستان، "حسن كاظمي قمي" إن المحتلين بالأمس لا يريدون تحقیق الاستقرار والأمن في أفغانستان، مؤكدا أنه للحوادث الإرهابية التي وقعت في قندهار والعمل الإرهابي الأخير في موسكو،جذور وأسباب خارجية مشتركة.

العالم - ايران
وقال كاظمي قمي في تصریح خاص لـ إرنا علی هامش زیارة الوفد الإیرانی برئاسة وزير الخارجية حسین أمیر عبداللهیان إلی عشق آباد: إن زیارة الوفد السياسي رفيع المستوى لبلادنا برئاسة وزير الخارجية الایرانی أتت في اطار تعزيز التعاون الثنائي بین ایران وتركمانستان ودراسة التطورات الإقليمية وخاصة قضية أفغانستان وهناك الكثير من النقاط المشترکة بين البلدین في قضية أفغانستان.

وأضاف قائلا، إننا نشهد تدمير البنية التحتية في أفغانستان، وهجرة أعداد كبيرة من الشعب الافغانی إلى بلدان أخرى، ومنها إيران، ونمو الإرهاب في هذا البلد، نتیجة احتلال أمريكا وحلف شمال الأطلسي لهذا البلد لمدة 20 عاما.

وقال: تعتقد جميع البلدان المجاورة لأفغانستان أن هناك حاجة إلى تعاون جماعي للمساعدة في التغلب على التحديات والمشاكل التي يعاني منها الشعب الافغانی والهيئة الحاكمة في هذا البلد.

وتابع قائلا: هناك نقاط مشتركة بيننا و بين المسؤولين بتركمانستان والدول المجاورة الأخرى في مجال قضايا کمكافحة الإرهاب، والمساعدة في ضمان الأمن، وتحسين الظروف الاقتصادية والتجارية، والمساعدات الإنسانية، والمساعدة في استقرار الحدود.

وصرح أن إيران وتركمانستان تتفقان على أنه یمکن حل الأزمة الأفغانية من خلال التعاون الإقليمي کما تعتقد إيران وتركمانستان وروسيا والصين وأوزبكستان وطاجيكستان أن استقرار وأمن المنطقة يعتمد على استقرار أفغانستان.

وأضاف أن المحتلين بالأمس لا يريدون أن يتحقق الاستقرار والأمن في أفغانستان، ومن هذا المنطلق، أصبح التعاون الجماعي بين دول المنطقة وجيران أفغانستان ضروريا لتحقیق الاستقرار وضمان الأمن في هذا البلد وذلك بمساعدة الهيئة الحاكمة في أفغانستان.

وقال: نؤكد على تفعيل طرق العبور التي تمر عبر ميناء جابهار الايراني والصين وأفغانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وحتى تركمانستان، لتحسين استقرار و ضمان أمن المنطقة.

یذکر أن وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان،زار الأسبوع الماضي، عشق آباد، لإجراء المحادثات مع كبار المسؤولين فيها.

والتقى أمير عبداللهيان خلال زيارته الى عشق اباد، الزعيم الوطني ورئيس مجلس مصلحة الشعب بتركمانستان قربان قلي بردي ‌محمد اوف وكذلك رئيس الجمهورية سردار بردي محمدوف ووزير الخارجية رشيد مردوف.

وتناولت المحادثات القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما القضايا الاقتصادية والتجارية والترانزيت والطاقة ومكافحة الارهاب.

ورافق وزير الخارجية في هذه الزيارة حسن كاظمي قمي الممثل الخاص لرئيس الجمهورية لشؤون أفغانستان، ومجتبى دميرجي لو المدير العام لشؤون أوراسيا في وزارة الخارجية، وعلي رضا محمودي مدير عام الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية.

كلمات دليلية :