ونقلت صحيفة (يديعوت احرنوت) الإسرائيلية أن انتقادات غيتس جاءت خلال اجتماع عقده مؤخرا مجلس الأمن القومي الأميركي.
ويعتقد غيتس أن حكومة نتنياهو لم تعرض شيئا على إدارة الرئيس أوباما مقابل ما قدمته الأخيرة من مساعدات أمنية سخية للكيان الإسرائيلي، والتي شملت أنواعا من أكثر الأسلحة الاميركية تطورا، إضافة إلى المساعدة في تطوير أنظمة صاروخية، عدا عن تقاسم معلومات استخبارية عالية المستوى معها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية قولها ان هذا التحليل الذي قدمه غيتس لم يواجه أي ملاحظات من قبل أعضاء مجلس الأمن القومي.
وبينت ان هذه هي المرة الأولى التي يعبر فيها غيتس عن خيبة أمله نحو حكومة نتنياهو، مضيفة ان غيتس عندما كان وزيرا للدفاع في الولايات المتحدة شعر بالغضب إزاء نتنياهو لتسببه في المشاحنات التي أتبعت بيع بلاده لشحنات من الأسلحة لحلفاء لها في الدول العربية.
وأكدت الصحيفة أن إحباط واشنطن إزاء الكيان الاسرائيلي يتزايد، وأن مشاعرا كهذه أصبحت مؤثرة في الولايات المتحدة التي تعمل على إحباط محاولة السلطة الفلسطينية الحصول على اعتراف من الأمم المتحدة بدولة فلسطين.