بالفيديو..

دمشق تودع شهداء العدوان الاسرائيلي على مبنى القنصلية الايرانية

الأربعاء ٠٣ أبريل ٢٠٢٤ - ١١:٣٠ بتوقيت غرينتش

بمشاركة شعبية ورسمية شيعت دمشق شهداء العدوان الاسرائيلي الاخير على مبنى القنصلية الايرانية، وسط تنديد دولي بالجريمة التي ارتكبها كيان الاحتلال الصهيوني. حيث جرت مراسم التشيع من مقام السيدة زينب (ع) ليتم بعد ذلك نقل جثامين القادة الشهداء من العاصمة السورية دمشق الى طهران، في تشييع مهيب.

العالم - خاص بالعالم

ومن مكان التشييع افادت مراسلة العالم في دمشق ببدء مراسم التشييع العسكري المهيب في العاصمة السورية دمشق لجثامين الشهداء.. الشهيد زاهدي ورفاقه الذين استشهدوا في الغارة الصهيونية على مبنى السفاره الايرانية في دمشق.

وبينت مراسلتنا بأنه كان قد وقد وصل قبل دقائق من الآن وزير الدفاع السوري وبرفقته عددا من كبار ضباط الجيش السوري ومن ارفع الرتب كما وصل السفير الايراني حسين أكبري منوهة انه يجري لأول مره هذا التشييع العسكري المهيب في العاصمة دمشق لشهداء من المقاومة.

ولفتت مراسلتنا إلى أن ذلك يعكس مكانة هؤلاء المستشارين الايرانيين في قلوب السوريين سواء من الشعب والحكومة السورية وهم قد لبوا النداء في بداية هذه الحرب على سوريا قبل 13 عاما حيث ان الشعب السوري يثمّن هذه الوقفة الإيرانية في الوقت الذي كانت فيه دول عديدة تشن ارهابا كاملا على الدولة السورية.

ونوهت مراسلتنا إلى أن هذا التشييع العسكري اليوم يعكس المكانة الكبيرة لهؤلاء القادة ومكانتهم العسكرية وما قدموه من جهود في جبهات عديدة سواء في جبهات المقاومة لا سيما في سوريا وفلسطين المحتلة، لافتة إلى أن هؤلاء الشهداء قد خدموا المسيرة النضالية الكبيرة باستشهادهم وهم يلبسون بدلاتهم العسكرية في مقر السفارة الايرانية، وهم صائمين.

واوضحت مراسلتنا ان اليوم يجري تشييع عسكري مهيب سبقه صباحا مراسم عزاء كانت قد أقيمت في مقر السفارة الايرانية بدمشق والتي حضر فيها كبار المسؤولين السوريين وشخصيات هامة واحزاب سورية وكان هنالك تواجد لدبلوماسيين وبعثات دبلوماسية من كل الشرائح والنخب الثقافية والسياسية.

وشهدت العاصمة تشييعا مهيبا بمشاركة عدد من المسؤولين السوريين والايرانيين؛ وقال وزير الدفاع السوري العماد علي عباس إن جريمة الاعتداء على مبنى الشؤون القنصلية الايراني ليست بجديدة على الكيان الغاصب الذي قام على الارهاب والسرقة؛ واعتبر أن هذه الجريمة دليل على وضع هذا الكيان في الزاوية ومشيرا إلى الاسعتداد التام لمواجهته.

بدوره قال السفير الايراني في دمشق حسين اكبري؛ إن هذه الجريمة قل نظيرها حيث تحدى كيان الاحتلال القوانين والمواثيق الدولية؛ واشار الى أنه لشرف لكافة السائرين على الحق تقديم هذه الكوكبة من الشهداء.

20

وكان قد أعلن رئيس لجنة الانتفاضة والقدس رمضان شريف، اليوم الأربعاء، أنه سيتم تشييع شهداء العدوان الإرهابي على القنصلية الإيرانية في يوم القدس العالمي بطهران.

وخلال مراسم يوم القدس هذا العام التي ستقام يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في طهران، سيتم تشييع جثامين هؤلاء الشهداء الأعزاء الذين استشهدوا في القنصلية الإيرانية في دمشق ومن ثم سيتم إرسال جثامين الشهداء إلى مسقط رأسهم ليواروا الثرى.

وأضاف، ستقام يوم السبت مراسم تشييع الشهيد العميد محمد رضا زاهدي في أصفهان.

وقال العميد شريف: إن القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي سيتحدث في مراسم يوم القدس العالمي في طهران.

وحول رد الفعل الإيراني على الهجوم الإرهابي الأخير، قال: كما أعلن المسؤولون قبل أيام وبيان قائد الثورة عن الشهداء الأخيرين، فإن الانتقام لشهداء القنصلية الإيرانية في سوريا مؤكد.

وأعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الاسلامية، يوم الإثنين، استشهاد الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من رفاقهما في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في العدوان الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.

وقال الحرس الثوري في بيان له، عقب هزائم الكيان الصهيوني الوحشي التي لا يمكن ترميمها أمام المقاومة الفلسطينية وصمود سكان غزة والهزيمة أمام الإرادة الصلبة لمقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، ارتكبت طائرات هذا الكيان المزيف، قبل عدة ساعات جريمة جديدة وشنت هجوماً صاروخياً على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، وعلى أثر هذه الجريمة استشهد الجنرالين القائدين والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 من رافقهما المستشارين والضباط وهم: الشهيد حسين أمان اللهي والشهيد سيد مهدي جلالتي والشهيد محسن صداقت والشهيد علي آغا بابائي والشهيد سيد علي صالحي روزبهاني.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...