ويقول مؤلف الكتاب في تعريفه لعمله بأن هذا الكتاب بمثابة نافذة للقارئ العربي، تعينه على الاطلاع على نماذج مختارة ومترجمة من القصة القصيرة الفارسية الحديثة التي تمثل الأجيال المختلفة من الكتاب الإيرانيين الذين تعاقبوا على كتابتها وأسهموا في إيصالها إلى ما وصلت إليه اليوم.
وحاول المؤلف، الذي اختار وترجم القصص من لغتها الأصلية، المحافظة قدر الإمكان على الخصائص الأسلوبية الفارقة بين كل كاتب وآخر، ليمنح القارئ أكبر اقتراب ممكن من القصص الأصلية.
وتجدر الاشارة الى أنه سبق للمؤلف احسان اللواتي أن صدرت له مجموعة قصصية عن نفس الدار بعنوان (كانت ليلة طويلة) وذلك في العام 2006 .?