السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال:

"طوفان الأقصى" قلب خطط التطبيع مع السعودية رأسا على عقب

السبت ٠٦ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

قال جاك ليو عندما تم ترشيحه من قبل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لمنصبه في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، كان يعتقد أنه سيساعد في الوصول لاتفاق تطبيع بين تل ابيب والرياض إلى خط النهاية.

العالم - الاحتلال

وفي تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، قال السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال، بأن تلك المخططات انقلبت رأسا على عقب بسبب هجوم حركة حماس الفلسطينية، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأوضح عن صفقة التطبيع السعودية - "الإسرائيلية" المحتملة، قائلا: "لهذا السبب قررت اتخاذ هذا الموقف في المقام الأول، وللخروج من هذه الفترة من الظلام الرهيب، يجب أن تكون هناك رؤية لشيء أفضل ومستدام ومستقر وأكثر أمانا "لإسرائيل" والمنطقة".

وأصر على أن "النافذة لا تزال مفتوحة للتوصل إلى اتفاق، على الرغم من أنه سيصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت، حيث تكثف الرياض انتقاداتها لمواصلة إسرائيل الحرب في غزة".

وأردف ليو، بالقول: "سيصبح الأمر أكثر صعوبة مع مرور الوقت، لكنني أرى أنه إذا كانت هذه هي المصلحة الاستراتيجية (التطبيع) لأمريكا والسعودية و"إسرائيل".

واعترف السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال، بأن "التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية سيكون أكثر صعوبة بكثير بعد 7 أكتوبر"، مؤكدا أن أي "اتفاق سيتطلب موافقة "إسرائيل" على إنشاء طريق إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية"، مع التأكيد على أنه "لن يتم إنشاؤها على الفور"، بحسب قوله.

وأكد ليو أن "اتفاق التطبيع مع المملكة العربية السعودية من شأنه أن يوفر ل"إسرائيل" المزيد من الاستقرار الإقليمي، وسيكون أيضا بمثابة هزيمة لحماس".

وواصل الدبلوماسي الأمريكي، بالقول: "أعتقد أن هناك تعطشا للتطبيع مع السعودية، وهناك رغبة قوية في مستقبل أفضل مما أسفر عنه هجوم 7 أكتوبر".