فيديو خاص:

معدن البورون يثير غضب الأتراك .. ما علاقة "إسرائيل"؟

الأحد ٠٧ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

نظمت قوى واحزاب تركية تظاهرة في اسطنبول تنديدا بقيام مؤسسة ايتي مادن التابعة لصندوق الثروة التركي بتصدير معدن البورون الذي يستخدم في الصناعات عالية التقنية للاحتلال الاسرائيلي. ورفع المتظاهرون لافتات تدعو لتجريم استمرار التبادل التجاري مع الاحتلال الاسرائيلي وتدعو الحكومة التركية لوقف كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال.

العالم - مراسلون

هذا هو معدن البورون وهو معدن يستخدم في الصناعات عالية التقنية:

أما هذه فمؤسسة ايتي مادن التابعة لصندوق الثروة التركي:

وهذه وثيقة تكشف قيام المؤسسة بتصدير المعدن الى الاحتلال الاسرائيلي قبل الانتخابات المحلية الاخيرة بأيام اي خلال العدوان على غزة:

وهي قضية دفعت قوى ومؤسسات تركية للدعوة للتظاهر غضباً جراء استمار الصادرات التركية للاحتلال.

بهذا الشأن قال محمود ياشين وهو ناشط تركي لمراسل العالم: "نحن كقوى وناشطين في تركيا، نود أن نعرب عن وقوفنا مع كافة الشعوب المقاومة في فلسطين. ونطالب الحكومة التركية بالوقوف بإخلاص إلى جانب الشعب الفلسطيني. - إنهاء كافة العلاقات التجارية مع إسرائيل هذه هي رسالتنا بوضوح".

قضية تصدير معدن البورون تفاعل معها احزاب وقوى تركية كانت في وقت سابق قد طالبت الحكومة بوقف التعامل التجاري مع الاحتلال ورغم نفي الحكومة المتكرر الا ان خروج الوثيقة يثبت ان التجارة لازالت مستمرة والاخطر ان تركيا تصدر مواد خام نوعية للاحتلال.

وفي هذا السياق قالت ايدين ياسين اوغلو وهي ناشطة تركية لمراسل العالم: "إن نضال فلسطين في الآونة الأخيرة منحنا الشرف والفخر. والحقيقة أن كافة شرائح السكان والمعارضة تبدي مقاومة شعبية كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي. لذا من العار ان لا نقوم بدورنا لمناصرة الفلسطينين ، ان استمرار التعاون التجاري مع الاحتلال يمثل عار يجب ان يتوقف فوراً".

كما قالت كيزبان كونكوجوو وهي ناشطة تركية لمراسل العالم حول هذا الموضوع: "من هنا نحيي مقاومة الشعب الفلسطيني نحن كنساء، نقف مع الشعب الفلسطيني ككل الشعوب المضطهدة. ولا نقبل إطلاقاً ممارسات الدولة التركية بشان ممارسة التجارة مع "اسرائيل" . لذا جئنا لنشارك في فضح تصدير معدن البورون لاسرائيل . ولفضح كل محاولات استمرار العلاقات مع هذا الكيان ، يجب ان تتوقف كل اشكال العلاقات".

وشهدت الساحة التركية تصاعدا في حدة الانتقادات الموجّهة للحكومة، حيث نظمت عدة أحزاب سياسية ومنظمات إنسانية اعتصامات ووقفات احتجاجية مطالبين بتعليق فوري لتصدير البضائع للاحتلال الاسرائيلي.

منذ بداية الحرب على غزة تواصل الاوساط التركية الضغط من أجل وقف التبادل التجاري بين تركيا والاحتلال الاسرائيلي الا أن هذه التجارة مازالت مستمرة وهو ما يدفع لمزيد من التظاهرات والضغط من اجل تجريم التطبيع وتجريم مواصلة التبادل التجاري والسياسي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

كلمات دليلية :