بالفيديو..

إجماع دولي وإقليمي على إدانه ورفض أيّ استهداف للمقرات الدبلوماسية

الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠٢٤ - ٠١:٤٢ بتوقيت غرينتش

استنكر حقوقيون عراقيون جريمة الكيان الاسرائيلي ضد القنصلية الايرانية في دمشق واكدوا ان الرد الايراني مشروع وتكفله المواثيق الدولية فيما حذرت طهران الاطراف الداعمة للكيان الصهيوني من اللعب بالنار

العالم - خاص بالعالم

العدوان الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق عمل استفزازي وانتهاك لجميع الاعراف والمواثيق الدولية التي تمنح للجمهورية الاسلامية الايرانية الحق بالدفاع المشروع والرد العسكري.

وقال علي التميمي الخبير القانوني العراقي: ان هذه الضربة تخالف هذه الاتفاقية اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961 وتخالف الماده 1 و2و3 من ميثاق الامم المتحدة التي أوجبت على الدول ان تحترم سيادة بعضها الاخر وهذا طبعا يتيح لجمهورية ايران الاسلامية وفق الماده 51 من الميثاق وهو حق الدفاع الشرعي ان ترد بالمثل وتحتفظ بحق الرد اولا، الرد المباشر، وثانيا من حقها ان تقيم الشكوى ضد الكيان الصهيوني في الامم المتحدة.

المواد ٢٢ و٢٤ و٣٠ من اتفاقية فيينا تنص علي حصانة وحرمة البعثات الدبلوماسية وتعتبرها جزء من اراض الدولة الموفدة والاعتداء عليها بمثابة الاعتداء علي تراب البلد الذي تعود له البعثة الدبلوماسية.

وقال عدنان الكناني الخبير العسكري العراقي: ان الجارة ايران يعتمدون من خلال قياداتهم وعناصرهم يعتمدون على الحكمة، وبالتالي يحاولون التأثير على الكيان الصهيوني نفسيا لكنهم سيختارون الوقت والمكان هناك ربما ليس الان وربما اسبوع أو خلال اسبوع وربما بعد دقائق، وربما بعد ساعات، لكنهم سيكونون اكثر تحكما للرد.

ورغم عدم رغبتها باتساع دائرة الحرب واتباعها الصبر الاستراتيجي امام الاعتداءات الصهيونية المتكررة طيلة الفترة الماضية الا ان استهداف القنصلية في دمشق شكل خرقا لكل الخطوط الحمراء لايمكن السكوت عليه وهو ما اكد عليه كبار المسؤولون الايرانيون.

وقال علي صاحب المحلل السياسي العراقي:" الكيان الصهيوني بدأ يعتدي اكثر ويحاول جر المنطقة للحرب، قد لا تبقى ولا تذر، اذا ما عرفنا ان خسارته البارحة في غزة وما لقاه من انكسارات متلاحقة ادى به الى ان تكون تحركاته مشوشة، وبالتالي يحاول جرّ المنطقة منطقة الشرق الاوسط الى حرب اقليمية يحاول من خلالها الاستعانة بالقوات الاجنبية الاخرى كبريطانيا وفرنسا وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية ولكن الجمهورية الاسلامية الرد والامكانية الكافية للرد على هذا العدوان.

قبيل الرد الانتقامي تحركت الدبلوماسية الايرانية محذرة حلفاء الكيان الصهيوني وعلي راسهم واشنطن من اللعب بالنار .

الرد الايراني يهدف الي تاديب ومعاقبة الكيان الصهيوني وردعه عن جرائمه لكنه ايضا يفتح الباب امام اكثر من سيناريو تقول ايران أنها مستعدة إليه.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...