المشهد اليمني..

عرقلة للسلام وتصعيد عسكري واقتصادي لواشنطن ضد صنعاء

الأحد ٠٧ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

قالت مصادر سياسية إن واشنطن عرقلت جهود السلام في اليمن، وتشرط ايقاف صنعاء لهجماتها على المصالح الاسرائيلية في البحر مقابل المضي قدما في اتفاق السلام الذي كان من المقرر ان يوقع بين الاطراف اليمنية والسعودية ايضا.

العالم - المشهد اليمني

هذا وقالت مصادر يمنية إن واشنطن شددت من حربها الاقتصادية على صنعاء من خلال الضغط على حكومة ما يسمى المجلس الرئاسي لاتخاذ اجراءات اقتصادية جديدة تشدد الحصار على حكومة صنعاء.

هذا ودان البنك المركزي اليمني المواقف الصادرة عن السفارتين الأمريكية والبريطانية بشأن إصدار البنك للعملة المعدنية من فئة مئة ريال، معتبرا تلك المواقف تدخلا سافرا وغير مشروع في شؤون الجمهورية اليمنية، واستمرارا لمسار الحرب الاقتصادية التي تقودها دول العدوان ضد الشعب اليمني منذ تسعة أعوام.

ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها حول العراقيل التي تقوم بها واشنطن؟ وهل بالفعل عرقلت عملية السلام؟ وهل تقبل صنعاء شروط واشنطن؟ وماهي العرقلة التي تقوم بها واشنطن حول موضوع اتفاق السلام؟ هل بالفعل واشنطن الغت عقد الاتفاق الذي كان مزمع التوقيع عليه؟وماهي الشروط الذي تقدمها واشنطن؟وهل ستقبل صنعاء بهذه الشروط ؟

كما يبحث البرنامج في تصريحات محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي اليمني الذي اشار فيها ان الحضور العسكري للامريكان في بعض جزر وسواحل اليمن لن يمنع صنعاء من مواصلة عملياتها المساندة لغزة؟ ولماذا انزعجت واشنطن من اجراءات البنك المركزي في صنعاء حول طباعة بعض العملة؟وماذا يعني الاجراءات الاخيرة التي تقدم بها بنك عدن ضد صنعاء والبنوك العاملة فيها؟ وماهو تاثيرها على الاقتصاد؟

ويناقش البرنامج الدور السعودي والاماراتي في التطورات الاخيرة وهل بالفعل هناك تاييد لهذه الاجرااءت التي اتخذتها حكومة عدن؟وماذا عن التطورات في الجبهات خاصة ماحصل من اشتباكات في كرش بالضالع؟ وهل يمكن ان تتطور الاحداث العسكرية ام الامور تحت السيطرة من قبل جميع الاطراف؟و ماذا عن تصريحات رشاد العليمي الذي تحدث بالامس ان جميع الاطراف كانت متفقة على التوقيع لكنها فشلت في اخر لحظة حسب قوله؟

ضيوف البرنامج:

- فهمي اليوسفي نائب وزير الإعلام اليمني

- محمد القاعدي اعلامي يمني من بيروت

التفاصيل في الفيديو المرفق ...