عقد اجتماع اللجنة الأردنية الفلسطينية المشتركة قريبا في عمان

عقد اجتماع اللجنة الأردنية الفلسطينية المشتركة قريبا في عمان
الأحد ٠٧ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٣:٣٥ بتوقيت غرينتش

اتفق رئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، مع نظيره الأردني بشر الخصاونة، اليوم الأحد، في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الأردنية على عقد اجتماع اللجنة العليا الأردنية – الفلسطينية المشتركة خلال وقت قريب في عمان، لبحث تلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة.

العالم - فلسطين

وقال مصطفى: "نقدر عاليا جهود الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية والدور الدبلوماسي الأردني النشط، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزة".

وقدم رئيس الوزراء الشكر والتقدير والتحيات من الرئيس محمود عباس والحكومة والشعب الفلسطيني، للملك عبد الله الثاني والحكومة والشعب الأردني على ما قدموه من دعم لفلسطين على كافة الأصعدة خاصة الجهود الإغاثية مؤخرا.

وأكد مصطفى أهمية تكاتف الجهود لتسهيل جهود الإغاثة، للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة قد قامت باستحداث منصب وزارة لشؤون الإغاثة لهذا الهدف.

وشدد رئيس الوزراء على أن إنهاء الاحتلال والوصول للدولة المستقلة وتجسيدها على الأرض هو الضمان الحقيقي لكافة حقوقنا المشروعة وأساس الاستقرار في المنطقة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة موقف الأردن الثابت والراسخ بقيادة الملك عبد الله الثاني الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة، والدعوة إلى الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، والانتقال إلى أفق سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود عام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية"، وفق حل الدولتين.

وشدد الخصاونة على أهمية الدور الذي ينهض به الملك عبد الله الثاني، بكل شرف ومسؤولية واقتدار، بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم لحين إيجاد الحل العادل والشامل الذي يفضي إلى تجسيد الحقوق الفلسطينيَّة المشروعة.

ووضع الخصاونة نظيره الفلسطيني بصورة الجهود التي يقودها الملك، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام وإلى جميع المناطق في غزة، والجهود المتواصلة لدعم أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية، والمساعدات الإنسانية المستمرة جوا وبرا، حيث شارك الملك شخصيا في جهود الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية والطبية، مثلما شارك الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد في جهود تجهيز وإرسال مستشفى ميداني أردني إلى مدينة خان يونس.