شاهد..

الاحتلال يحتجز جثمان الشهيد دقة ويمنع عائلته من استقبال المعزين

الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

حتى في حزنهم يتم منعهم من فتح بيت عزاء واستقبال المعزين في استشهاد ابنهم الشهيد الاسير وليد دقة، هذا هو حال عائلة دقة في باقة الغربية داخل الاراضي المحتلة عام 48 وذلك بقرار من الوزير المتطرف للأمن القومي بن غفير.

العالم _ مراسلون

عائلة الشهيد الاسير دقة أكدت أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي رفضت طلب العائلة تسليم جثمانه بدواعي أمنية وسياسية والبقاء على أحتجاز جثمانه داخل ثلاجات الموتى بمصلحة السجون الاسرائيلية.

وقالت محامية فلسطينية نادية دقة لقناة العالم: لم يتم التواصل معنا من اي جهة رسمية، لا حتى ابلاغنا بحالة الوفاة ولا حتى من اجل الترتيبات لاستلام الجثمان والدفن. نحن حاليا نفهم من المماطلة التي تنتهجها الجهات الرسمية ان هناك على ما يبدو نية في تأجيل الامر والمماطلة في استرجاع جثمان الشهيد او عدم استرجاعه.

ولد وليد دقة في 18 تموز 1961 في بلدة باقة الغربية في المثلث في مناطق 48. وأنهى تعليمه المدرسي في عام 1979 وتم اعتقالة في عام 86 وتزوج دقة في الأسر من المناضلة سناء سلامة من مدينة اللد في عام 1999 في سجن عسقلان.

ولم تتح لهما القوانين العنصرية لدولة الاحتلال فرصة الإنجاب رغم كل الالتماسات بهذا الصدد، إلى أن قرّرا تحقيق الحلم بالأبوة والأمومة، حيث أنجبت سناء، من نطفة محرّرة، ابنتهما "ميلاد" في مدينة الناصرة عام 2020 ولم يستطع أحتضان أبنتة ميلاد.