بالفيديو..

ضباط في جيش الاحتلال يعترفون بعجز الكيان عن هزيمة حماس

الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٨:٥٥ بتوقيت غرينتش

ما يجري في قطاع غزة المحاصر يوحي بأن الكيان الإسرائيلي أوقع نفسه في مأزق قد يستغرق سنوات للخروج منه.

العالم _ خاص بالعالم

ففي الوقت الذي يبحث الاحتلال عن التوصل لاتفاق مع حركة حماس يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، تواترت الأخبار التي تتحدث عن تضاؤل فرص هدنة إنسانية أو اتفاق شامل في القطاع.

فبعد أن قدمت مصر ورقة تشتمل على هدنة إنسانية لمدة 3 أيام عيد الفطر تكون خارج الاتفاق الذي يجري التفاوض حوله توقعت حركة حماس أن لا يقبل الاحتلال الإسرائيلي الإعلان عن الهدنة خلال العيد من دون الوصول إلى صفقة بين الطرفين.

وفي هذا السياق استبعد مصدر مصري إعلان الهدنة بعد أن تأخرت الردود على مقترح القاهرة، كما كشف أن جولة مفاوضات القاهرة الأخيرة لم تختلف كثيراً عن سابقاتها بسبب تمسك الطرفين بموقفهما بدون إبداء أي مرونة أو استعداد لتقديم تنازلات.

وما يزيد الطينة بلة التخبط الإسرائيلي حول اجتياح مدينة رفح فبعد أن كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح بأنه تم الانتهاء من تحديد موعد الهجوم المخطط له أفادت تقارير إعلامية بأن وزير الحرب يوآف غالانت أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن، أنه لا يوجد موعد بعد لاجتياح.

التخبط الإسرائيلي حول اجتياح رفح قد يعود إلى ما كشفت عنه وسائل إعلام عبرية حيث قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ضباط في الجيش الإسرائيلي يعتقدون بأن هزيمة حركة حماس لن تتم قبل عام 2026 أو 2027 في أحسن الظروف، فيما نقل موقع والا عن مصادر في الجيش قولهم إنهم سيواجهون صعوبة في إنشاء منطقة عازلة على بعد كيلومتر واحد من حدود غزة.

وبين هذا وذاك يواجه الكيان الإسرائيلي ضغوطا متزايدة ممن يعتبرون حلفاء له، ففي الوقت الذي وصفَ الرئيسُ الأميركي جو بايدن سياسةَ بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بالخاطئة، ودعا تل ابيب الى وقفِ إطلاقِ النار قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن نتنياهو يحتاج إلى بذل مزيد من الجهد لتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.