إيران ستهندس ضربة الرد على الاعتداء على قنصليتها + فيديو

الخميس ١١ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2024.04.11 – أكد الباحث السياسي الفلسطيني تيسير الخطيب أن إيران ستهندس ضربة الرد على الاعتداء على قنصليتها في دمشق، مشددا على أن سكوت الغرب في إدانة هذا الاعتداء يعطي المبرر لأي دولة بأن تعتدي على سفارة أي دولة أخرى.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" وبشأن استهداف الاحتلال لأبناء وأحفاد إسماعيل هنية قال تيسير الخطيب: هذا ثمن يدفعه الشعب الفلسطيني، يدفعه أبناء القادة وأبناء المواطنين، وكل الدم الفلسطيني دم مقدس وثمين.

وبشأن الضربات التي يوجهها العدو الصهيوني نوه إلى أنه و: منذ بداية الحرب لم يوجد إطلاقا أي هدف عشوائي، فكل بناية ضربها الجيش الصهيوني كان يعرف من بها، الكلام الذي يحاول الأميركان أو الآخرون أن يبرروا من خلاله أنها أضرار جانبية.. فالأضرار الجانبية عادة تكون نسبتها 1% إلى 10% فيما يسمونها من أضرار جانبية هي عبارة عن الحجم الأكبر من هذه الحرب.

وفي هذا السياق لفت إلى أن: كل ضربة كانت موجهة، ومن أجل ذلك تم استهداف الأكاديميين وأصحاب الأعمال وأصحاب التأثير في المجتمع والكادر الصحي ورجال الإعلام.

وحول تأكيد قائد الثورة الإسلامية في خطبة صلاة العيد أن الصهاينة سيعاقبوا على اعتداءهم على القنصلية الإيرانية بدمشق قال الخطيب: قائد الثورة حرر مناط الخلاف، بأن هذا المبنى الذي استهدف هو جزء من الأراضي الإيرانية وأن هناك حاجة اسمها قانون دولي وهذا القانون الدولي ينطبق على جميع الحالات.

وأضاف: هو حدد أيضا الإجراء الذي يجب أن يتخذ بناء على هذا الفعل، الذي هو مجرّم وخبيث وشرير وأحمق.

وقال: عندما تمتنع أميركا وبريطانيا وفرنسا وهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن عن إدانة الكيان الصهيوني نتيجة هذا العمل بمعنى أنهم ضربوا القانون الدولي عرض الحائط وأعطوا المبرر لأي دولة أن تعتدي على سفارة أي دولة أخرى.

وفي جانب آخر وبشأن الرد على هذا الاعتداء أشار تيسير الخطيب: من يملك الضربة الأولى هي إيران، والولايات المتحدة الأميركية تحاول بكل الطرق الآن أن لا تتم هذه الضربة، لأن إن تتم هذه الضربة لا تستطيع الولايات المتحدة الأميركية -كما فعلت في حرب 73- من إنقاذ إسرائيل من الهزيمة وأن لا تتدخل.. لأن العدوان واضح.

وأضاف: حتى أن هذا الصبر على عدم الرد هو من أجل نضوج موقف دولي ونضوج الرأي العام العالمي.. وهو الآن قد نضج.. فالكل بات يعتبر "إسرائيل" إرهابية.

وخلص إلى القول: إيران ستهندس هذه الضربة، بحيث تكون مقبولة عالميا، وتردع الولايات المتحدة الأميركية والغرب من الوقوف بجانب الكيان الصهيوني، بل تجبرهم على أن يجبروا الكيان على أن لا يرد.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..