شاهد.. تخبط أميركي في ظل رد إيراني مرتقب

الجمعة ١٢ أبريل ٢٠٢٤
٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش
العقاب قادم لا محالة، امر جدد كبار المسؤولين الايرانيين التاكيد عليه، ردا على تجاوز كيان الاحتلال الاسرائيلي للخطوط الدولية الحمراء.

العالم - خاص بالعالم

رد سريع يورط ايران واميركا في حرب كبرى، هكذا ربما فكر الاسرائيليون عندما اعتدوا على القنصلية الايرانية في دمشق ليخرجوا من مستنقع غزة، الا ان تاكيد طهران على ان الرد سيكون في الوقت والمكان المناسبين، خلط اوراق كيان الاحتلال.

لتبدا مواقف واشنطن وتل ابيب بالتغير من التهديد برد مماثل على سيناريوهات محتملة للانتقام الايراني، الى حثها تارة عدم الرد من داخل اراضيها، وتارة دعوة دول العالم الى حضها على ضبط النفس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: "لقد انخرط الوزير بلينكن في الجهود الدبلوماسية على مدار الاربعة وعشرين ساعة الماضية من خلال سلسلة من المكالمات مع نظرائه الأجانب بما في ذلك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لتوضيح أن التصعيد ليس في مصلحة أحد."

وردا على اتصالات مع نظرائه في بريطانيا والمانيا واستراليا، انتقد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان دعوة دول غربية لايران بضبط النفس في حين امتنعت عن ادانة العدوان الاسرائيلي على قنصليها في مجلس الامن، مؤكدا انه عندما ينتهك كيان الاحتلال حصانة الاشخاص والمواقع الدبلوماسية بالكامل فان الدفاع المشروع بهدف معاقبة المعتدي يصبح ضرورة لابد منها.

وقال وزير خارجية إيران حسين امير عبداللهيان: "إيران لا تسعى إلى توسيع نطاق الحرب، لكن عودة الأمن المستدام في منطقة غرب آسيا الحساسة مرتبطة باحتواء قادة الكيان الصهيوني الداعين للحرب وغير المتوازنين."

رد كان من الممكن ان تصرف طهران النظر عنه بحسب الممثلية الايرانية لدى الامم المتحدة، لو جرت ادانة ومحاكمة مرتكبي الهجوم الإسرائيلي من قبل مجلس الامن، وهم ما لم يحدث، ولذلك توقعت وكالة رويترز وموقعي بوليتيكو وبلومبرغ نقلا عن مسؤوليين اميركيين ان الضربة الايرانية وشيكة وانها ستكون كبيرة لكن غير تصعيدية، وستتضمن مزيجا من هجمات بالصواريخ والمسيرات.

0% ...

آخرالاخبار

اقتحامات إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية ومواجهات في رام الله


واشنطن ترسل معدات عسكرية ثقيلة إلى سوريا


ويتكوف يعلق على المفاوضات التي جرت في ميامي بشأن التسوية في أوكرانيا


الشيخ قبلان: الحكومة اللبنانية تهجم على لبنان بدلا من الهجمة على اسرائيل


مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو


حاطوم: الجيش اللبناني مُقيّد سياسياً ولا يُسمح له بمواجهة الإحتلال!


الفصائل العراقية.. حصر السلاح رهن بخروج قوات الاحتلال


احتجاجات في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو


حصار نفطي أميركي يشتدّ: ناقلة فنزويلية ثالثة تقع بقبضة واشنطن!


مصر تتحدث عن شروط المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة