باختصار..

نظرة على عملية الوعد الصادق

الإثنين ١٥ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

جاء الرد الايراني عاصفا على الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني قبل أيام على القنصلية الايرانية بدمشق.

العالمباختصار

صواريخ كروز وبالستية ومسيّرات قطعت اكثر من 1500 كيلو متر نحو أهدافها بفلسطين المحتلة.

عملية الوعد الصادق جاءت في إطار الشرعية الدولية التي تعطي ايران الحق في الدفاع عن نفسها.

هذه العملية كشفت عن جزء صغير جدا من القدرات الايرانية الهائلة على الردع الاستراتيجي.

التخطيط الذكي والشجاع لهذه العملية أخذ بعين الاعتبار تفادي اشتعال حرب اقليمية.

إيران أوضحت قبل تنفيذ ردها الانتقامي أنه سيكون مدروسا ومحدودا وكذلك حازما وقويا.

في هذه العملية واجهت ايران ليس كيان الإحتلال وحده بل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ايضا.

كل هذا القوى الغربية لعبت دورا كبيرا في دعم الكيان في مواجهة عاصفة الصواريخ والمسيرات الايرانية.

مع ذلك اخترقت هذه العاصفة خطوط الدفاع الجوي الصاروخي في الكيان نحو اهدافها.

الاهداف لم تشمل أيه منشآت وأماكن مدنية ولا حتى اقتصادية من أهداف عسكرية محددة فحسب.

كشفت عملية الوعد الصادق عن هشاشة قدرات الكيان العسكريه وفضحت اكذوبة تفوقه العسكري.

انعكاسات وتداعيات الوعد الصادق ستبلور نقلة استراتيجية هائلة في المواجهة بين جبهة المقاومة والكيان.

الكيان سيحسب بعدها 1000 حساب قبل شنه هجمات على المصالح الايرانية ومكونات المقاومة بالمنطقة.

في الواقع.. لوّحت ايران بالوعد الصادق بالعصا الغليظة مباشرة للكيان الصهيوني ولحماته من أن الآتي سيكون اعظم.

التفاصيل في الفيديو المرفق