خبير استراتيجي عراقي يتحدث للعالم عن..

تأثير الرد الإيراني على الاعتداء الإسرائيلي في توازنات المنطقة؟ +فيديو

الثلاثاء ١٦ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٣:٢٢ بتوقيت غرينتش

أكد الخبير الإستراتيجي والعسكري العراقي عبد الكريم خلف، إن الضربة الإيرانية لكيان الاحتلال الإسرائيلي فريدية من نوعها، واعادت صياغة التوازنات في كل المنطقة.

العالم - ضيف وحوار

وقال خلف لقناة العالم الإخبارية خلال برنامج ضيف وحوار، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي المسخ منذ أن وضع في قلب الشرق الأوسط في عام 1948 لم يتعرض لضربة كما وجهتها إيران له في 14 من نيسان.

وأضاف، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي هو ذراع الدول الغربية في المنطقة لإحداث الفوضى كما سلب ارادة الكثير من دول المنطقة، وهذا بسبب القدرة العسكرية التي نمتها الدول الغربية لدى هذا الكيان.

وأكد الخبير الإستراتيجي أن عملية 14 نيسان كانت عملية لها تأثيرات بمختلف المسارات، أهم تأثير فيها، هو انتهاء عامل الردع الذي كان يتغنى به كيان الاحتلال،بحيث لم يعد بمقدوره أن يستخدم هذه القوة في المستقبل لأن هناك قوة أكبر منه توجد في المنطقة وتتوفقت عليه في كافة القدرات العسكرية والصاروخية والتقنية.

ورأى خلف أن إيران خلال الصواريخ التي أطلقتها على كيان الاحتلال حققت هدفين، الأول تدمير مطار النقب التي استخدم في ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، والثاني تدمير المقر الإستخباراتي في جبل الشيخ الذي ساعد في استهداف االقنصلية الإيرانية في دمشق.

وأكد خلف، أن منظومة الرد الإيرانية التي اثبتت فعاليتها في الرد على الاعتداء الإسرائيلي بحق القنصلية الإيرانية في سوريا، أعادت صياغة التوازنات في كل المنطقة وبين الغرب باكمله وما بين إيران وحلفاءها من جهة أخرى.

وأشار الخبير الإستراتيجي ولعسكري إلى أن الرد الإيراني هو رسالة لرسم توازنات عسكرية جديدة في المنطقة ولهذا السبب الولايات المتحدة طلبت من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عدم ضرب الأراضي الإيرانية لأنه يجر المنطقة لحرب واسعة، موضحا أن سبب تخوف الغرب وواشنطن من الحرب واسعة في المنطقة هو ارتفاع سعر النفط الذي ترتفع معه وتيرة التضخم والدول الغربية ما يتسبب بانهيار اقتصادي لكثير من الدول الغربية، وكذلك انهيار قوة الردع الإسرائيلية التي بدأ انهيارها في السابع من أكتوبر وثم في 14 من نيسان ويتسبب في مغادرة الكثير من الصهاينة مزدوجي الجنسية بدون رجعة الأراضي المحتلة.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

كلمات دليلية :