ردود أفعال على دعوة بارزاني التمديد لبقاء الإحتلال

الخميس ٠٨ سبتمبر ٢٠١١
٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش
ردود أفعال على دعوة بارزاني التمديد لبقاء الإحتلال بغداد (العالم) ‏08‏/09‏/2011 - أجمع برلمانيون عراقيون ان تصريحات رئيس حكومة كردستان العراق مسعود بارزاني "التي طالب فيها ببقاء قوات الإحتلال بعد موعد إنسحابها"، مخالفة للإرادة الوطنية، فيما إعتبر الشارع العراقي أن التصريحات تصب في صالح الإحتلال.

ودعا بعض الزعماء السياسيين "ومنهم رئيس حكومة كردستان مسعود بارزاني مع إقتراب موعد إنسحاب القوات الأميركية من العراق نهاية العام الحالي بموجب الإتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن ورغم شبه الإجماع حول التقيد بالموعد المحدد"، الى بقاء القوات الأميركية بعد موعد الإنسحاب بحجة عدم جاهزية قوات الأمن العراقية، وقوبلت هذه التصريحات بالرفض من قبل مختلف الكتل السياسية العراقية.

الى ذلك، قال عضو التحالف الوطني العراقي قاسم الأعرجي في حوار مع قناة العالم الإخبارية مساء الاربعاء، إن الدعوات المطالبة ببقاء قوات الإحتلال هي ذرائع أميركية لإخافة الكثير من الكتل السياسية، وإن بعض الكتل السياسية تنفذ الأجندة الأميركية، والرغبة الأميركية بالبقاء بذرائع مختلفة منها إحتمال إندلاع حرب أهلية أو ان الوضع الأمني غير المستقرة في العراق.

وتشير القراءة الحالية للمشهد السياسي في العراق الى أن غالبية الكتل البرلمانية قد حسمت موقفها لصالح عدم التمديد للقوات الأميركية، وأن الموقف الذي عبر عنه رئيس حكومة كردستان لن يترك تأثيرا مهما على التوجه العام تجاه مسألة التمديد.

وقال رئيس كتلة المواطن البرلمانية باقر جبر الزبيدي في حوار مع قناة العالم الإخبارية: إن "التصاريح التي تصدر من هنا وهناك لا تعنينا، إنما الذي يعنينا هو الإلتزام وإحترام الإتفاقية التي وقعت بين حكومة العراق التي تمثل كل العراق وبين الولايات المتحدة الأميركية".

كما يجمع الشارع العراقي وهو المتضرر الأول من وجود قوات الإحتلال على ضرورة تنفيذ بنود الإتفاقية الأمنية وإحترام السيادة العراقية والتعجيل برحيل جميع عناصر قوات الإحتلال دون قيد أو شرط وفي الوقت المحدد.

وعبر العديد من المواطنين العراقيين في حديث مع قناة العالم الإخبارية عن إستغرابهم وإستيائهم من تصريحات بارزاني حول رغبته ببقاء قوات الإحتلال في العراق، مؤكدين بأن تصريحه غير مسؤول وأن مصلحة العراق هي بخروج الإحتلال الذي دمر المؤسسات والبنى التحتية في البلاد.

ورجح المراقبون أن تستجيب الحكومة العراقية لتطلعات المواطنين في تحقيق السيادة الكاملة رغم الرغبة الأميركية غير المعلنة في إطالة أمد الإحتلال وما قد يشهده تحقيق هذه الرغبة من جدل سياسي بين الأطراف السياسية العراقية.

ويرى المراقبون أن بقاء أو رحيل القوات الأميركية من العراق يجب أن يكون بعيدا عن المساومات السياسية والأهداف الخاصة، إنما يندرج ضمن إحترام بنود الإتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن والتي تنص على رحيل آخر جندي أميركي من العراق نهاية العام.

AM – 08 – 00:09

0% ...

آخرالاخبار

حسين حناوي.. قصة تحدٍّ وأمل بعد فقدان البصر


جيش الاحتلال يوسع الخط الأصفر ويسيطر على مزيد من الأراضي شرقي القطاع


الاحتلال يحاول دفع الآلاف من سكان مخيمي البريج والمغازي بالمحافظة الوسطى إلى النزوح


قوات الاحتلال تطلق النار باتجاه المناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة


قوات الاحتلال تحاصر بناية سكنية في حي واد قدوم في بلدة سلوان لتنفيذ عملية هدم واسعة


تفاقم المجاعة في غزة ومئات الآلاف مهددون بسوء التغذية


قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة بمحافظة جنين وتنشئ مركز تحقيق ميداني


طيران الاحتلال يشن غارة جوّية ثانية تستهدف المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة


طيران الاحتلال يشن غارة تستهدف مدينة رفح، جنوب قطاع غزة


عراقجي: إيران مستعدة لأي هجمات محتملة من إسرائيل وامريكا