وقال مهمان برست في تصريح له اليوم الخميس، ان موقف ايران هذا يأتي في اطار سياستها المبدئية بخصوص التأكيد على نزع الاسلحة وتجنب التوجهات العسكرية.
واضاف بان طهران تعتقد بان نشر جزء من الدرع الصاروخية للناتو في تركيا، لا يساعد ابدا علي احلال الاستقرار والامن بالمنطقة وحتى لا يوفر الامن للبلد المستضيف.
واكد المتحدث باسم الخارجية، ان ماضي هذا الموضوع يكشف ان منظومة الدرع الصاروخية للناتو هي استمرار لنفس البرنامج الاميركي المشبوه والذي كان يتابع لسنوات في اوروبا الشرقية.
وقال، ان واشنطن اتخذت نفس السياسة التي كانت تعتمدها خلال الحرب الباردة بتفعيل هذا البرنامج تحت غطاء الناتو وباعطاء عنوان خاطئ لتبرير نشر الدرع في المنطقة.
وصرح مهمان برست، ان اميركا تحاول بهذه الوسيلة تغيير عناصرها الامنية بالمنطقة وفقا لرغبات الغرب مع استمرار سياساتها الاستكبارية.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان طهران تعتقد بان دعم استمرار تواجد قوات الناتو في المنطقة، يسبب لوحده انعدام الامن وبالنتيجة سوف لن يؤدي سوى الى توفير هيمنة الغرب واستمرار سياساته الاستعمارية.
واكد مهمان برست، انه بناء على ذلك فان المتوقع من الدول الصديقة والجارة هو التحلي بالمزيد من الحذر والوعي، مع الاخذ بنظر الاعتبار المصالح الامنية للمنطقة وعدم توفير الارضية لمثل هذه السياسات المثيرة للتوتر والتي ستكون لها عواقب وخيمة حتما .