شاهد.. ما دلالات استقالة أحد قادة "إسرائيل" البارزين

الإثنين ٢٢ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

تصدر خبر استقالة أحد قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة وسائل الإعلام العبرية، حيث تعد الاستقالة الأولى في صفوف قادة الكيان منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

العالم - مراسلون

وقال مراسل العالم إن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" أهارون حاليفا قرر الاستقالة لمسؤوليته عن الإخفاق في رصد عملية طوفان الاقصى يوم7 تشرين الأول 2023"، وكذلك تداعيات استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق والرد الإيراني الذي وصل إلى عمق الأراضي المحتلة.

وأضاف، أن هذه الاستقالة تعد الأولى منذ بدة عملية طوفان لأقصى في السابع من أكتوبر في عام 2023، ما يؤكد تحمل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر وكذلك الأخفاق في الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق.

ويرى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لم تستطع أن تقدير الموقف في السابع من أكتوبر بشكل جيد، ولم تستطع أن تقرأ ما قبل السابع من أكتوبر وما حدث بعده وأن هذا الاخفاق الأمني تتحمل مسؤوليته الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والأجهزة الأمنية.

وبشأن العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق، يرى حاليفا أن الاخفاق كان في عدم قدرة كيان الاحتلال توقع حجم الرد الإيراني وإن الجمهورية الإسلامية سترد من قلب طهران إلى قلب الأراضي المحتلة بالصواريخ والمسيرات في الرابع عشر من نيسان.

ومن دلالات هذه الاستقالة ، اثبات بأن كل خطوات كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى اليوم ليست سوى اخفاقات في أخفاقات.

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاثنين بان "رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي أهارون هاليفا سيعلن عن استقالته اليوم، على خلفية الفشل في 7 تشرين الاول والهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق - وهي أول استقالة منذ بدء الحرب".

وفي 2 شباط الماضي قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "قادة المنظومة الأمنية بالجيش الاسرائيلي تحملوا سابقا مسؤولية الفشل في هجوم 7 تشرين الأول الماضي".

وأضافت أن" هؤلاء القادة أوضحوا أنهم سيستقيلون من مناصبهم ويغادرون لمنازلهم عندما تسمح الظروف بذلك".

وقالت القناة الـ12 إن "قادة الأذرع الأمنية يأخذون بالحسبان موضوع تقديم الاستقالة وتعيين بدلاء لهم، خاصة مع الوضع السياسي الحالي لاسرائيل"، حيث سيقوم المسؤولون السياسيون بتعيين بدلائهم.

وكان رؤساء الأجهزة الأمنية الثلاثة أقروا بالمسؤولية عن الإخفاق في التحذير من عملية طوفان الاقصى التي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس في 7 تشرين الأول الماضي.