وقال هاشم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان القذافي يحاول من خلال ارسال الرسائل الصوتية ان يحافظ نوعا ما على معنويات من تبقى معه من ازلامه ومن المرتزقة، الا ان تأثير هذه الرسائل الصوتية سيكون محدودا على اعتبار ان القوات التي كانت تحت أمره فقدت قوتها وزخمها ميدانيا.
وحول الاوضاع في منطقة "بني وليد" قال هاشم ان سكان هذه المدينة قد ايدوا وانظمو الى ثورة 17 فبراير منذ انطلاقها، ولكن لازال هناك بعض المتنفذين الذين كانوا مستفيدين من نظام القذافي وتورطوا في سفك دماء الليبيين وتلاعبوا باموال الشعب محتمون هناك وبعض فلول القذافي الذين فروا من طرابلس مؤخرا.
هذا واعتبر هذا الناشط السياسي ان مفاوضات الثوار لدخول مدينة "بني وليد" لم تفشل، منوها الى ان المفاوضين الذين خرجوا من المدينة واتوا وقابلوا الثوار كانوا على وفاق تام ومتفقين على المبادئ الاساسية الا انهم حين رجعوا الى "بني وليد" استقبلتهم بقايا كتائب القذافي بالسلاح، مما اضطرهم الى الهرب خارج المدينة، ولكن الثوار الان عازمون على فك اسر هذه المدينة بالقوة في القريب العاجل.
FF-08-11:34