وقال عضو الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة زهير مخلوف في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس: "طرح هذا الموضوع في مثل هذه الظروف التي يستحيل فيها اجراء استفتاء من جانبه التقني والفني، هو في الحقيقة محاولة خلق اضطراب والتشكيك في العملية الانتخابية".
من جهتها، اكدت حركة النهضة المنسحبة من الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة في بيان اصدرته ان خطاب رئيس الحكومة المؤقتة فيه بعض الاشارات غير المطمئنة والمربكة للشعب.
واوضح عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة عبداللطيف المكي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: "اننا حريصون كما كل الاحزاب الرئيسية في البلاد على ان لا تتجاوز مهمة المجلس العام وهي مدة معقولة".
واعتبر المكي ان الدعوة لاجراء استفتاء هدفه تاجيل الانتخابات حيث ان فترة اللازمة للاعداد للاستفتاء تتجاوز المدة الزمينة المتبقية لاجراء الانتخابات، كما لم يحدد مضمونه او موعده.
وكان نحو 50 حزبا سياسيا منها الحزب الديمقراطي التقدمي دعت الى استفتاء شعبي حتى لا ينفرد من يتم انتخابه بالسلطة وتكون خارطة طريق واضحة للشعب التونسي، حسب رايهم.
وقال الامين العام المساعد للحزب الديمقراطي التقدمي عصام الشابي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: "على كل هيئة منتخبة تاخذ تفويض من الشعب، ان يكون التفويض محدد زمنيا ومحددا في مهمته، ولا يمكن ان ننتخب هيئة ونترك لها مطلق الصلاحيات وكامل الوقت لانجاز مهمتها".
Gh 8- 13:46