العالم – خاص بالعالم
وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج مع الحدث لفت هيثم أبو الغزلان إلى أن: الإسرائيلي بدأ يصل إلى نتيجة مفادها أنه لم يحقق الأهداف التي أعلن عنها في السابق، وبالتالي هم لا يثقون بما يتحدث عنه نتنياهو من أن الحسم العسكري ضد حركة حماس بات قريبا.
وأضاف أنه و: رغم الخسائر ورغم هذه المأساة الكبيرة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في داخل قطاع غزة إلا أن حالة الصمود والمقاومة المستمرة ورغم مرور 200 ويوم على هذه الحرب العدوانية لا تزال تؤكد عبر الصواريخ أو عبر العمليات المستمرة والمتواصلة أنها لا تزال قوية وقادرة ومستعدة أيضا لمواصلة هذه المواجهات طالما أن العدوان مستمر على شعبنا الفلسطيني.
وشدد على أن السابع من أكتوبر أدخل إلى العقل الصهيوني الجمعي أن الكيان الإسرائيلي لا مستقبل له على أرض فلسطين، وقال: إن مئات من الفلسطينيين استطاعوا أن يفشلوا المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وبالتالي من خلال سبعة أشهر من القتال وحرب الإبادة والتجويع وبمساعدة أميركية وأوروبية لم يستطيعوا أن يرمموا أو أن يستعيدوا قدرة الردع لدى الكيان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن حالة القتال الغير مسبوق التي يخوضها الشعب الفلسطيني صمودا ومقاومة في قطاع غزة قد أعطت نموذجا أن قتال هذا الشعب ليس قتالاً من أجل شأن أو اجتماعي وإنما من أجل الحرية.
وأضاف أن: ما يقاتل من أجله الفلسطينيون بات أيقونة لأحرار العالم، وإلا ما معنى أن يخرج أحد الضباط الأميركيين والأحرار ويحرق نفسه؟
وأوضح أن التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني أظهر واضحا أن ما حدث في السابع تشرين الأول قد أحدث اختراقا ليس فقط لدى العقل الجمع اليهودي وإنما لدى كل أحرار العالم بأن هناك شعب فلسطيني لازال يعيش تحت الاحتلال.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال وحكومته عندما وضعوا أهدافهم الواضحة في القضاء على حماس ومنع حدوث أي خطر يمكن أن ينتج من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية واستعادة الأسرى دون دفع ثمن مقابل.. فاليوم الثلاثة أهداف لم تتحقق، وهذا حسب الحديث الإسرائيلي.
وخلص إلى القول إن كبار قادة الجيش باتوا يدركون جيدا أن استمرارهم في هذه المهزلة وخططهم غير المجدية على أرض الواقع سيقودهم إلى المحاكمة نهاية الأمر.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..