هاشتاغ..

تفاعل رواد التواصل مع إنتفاضة الجامعات الأميركية دعماً لغزة

الأربعاء ٠١ مايو ٢٠٢٤ - ٠٣:٠٨ بتوقيت غرينتش

بدأت بوقفة تضامنية، تطورت إلى احتجاجات، ثم اعتصامات، ووصلت إلى ما يمكن تسميته انتفاضة شاملة في الجامعات الأميركية، انتفاضة الطلاب في الولايات المتحدة تتواصل وتمتد وتتوسع وتصل إلى كل الجامعات في كل البلاد رفضا للعدوان على غزة.

العالمهاشتاغ

في المقابل تهديدات واعتقالات وممارسة للقمع ضد الطلاب.. لكن كل هذا لا ولم يجعل هؤلاء يتراجعون. وفي مواجهة كل ادوات الترغيب والترهيب وتشويه الصورة وشيطنة الاحتجاجات.. زخم كبير تأخذه الانتفاضة الطلابية في دول كثيرة حول العالم.

هاشتاغات كثيرة سجلت ترند على مواقع التواصل حول انتفاضة الجامعات الأميركية.

لدينا هنا بعض التعليقات ضمن هذه الهاشتاغات. نبدأ مع "اسحق" الذي كتب. كل احترام لي الشعوب الحرة اللي اثبتت وقوفها ودعمها لفلسطين القضية الفلسطينية منتصرة بفضل الله وكل احرار العالم وحرية التعبير ضرورية الصوت المقاوم للظلم اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر

"هديلة المشرقي" ايضا علقت. وقاحة تعكس مدى حقارة امريكا وكذبها الفاضح وتعاملها المقزز المتلون المغاير مع ذات القضايا الحقوقية التي ظلت تدعي حمايتها لقرن من الزمن. كشفتها غزة بانها زيف وخداع وكذب ونفاق فاين المنبطحين من العرب

أما "نايلة" فعلقت. الشرطة أمريكية تقوم بسحل وإعتقال عشرات طلاب متظاهرين في جامعة أوستن احتجاجاعلى حرب إبادة في غزة ومن مؤكد أمريكا لن تسمح بزوال دولتها إرهابية مصغرة في شرق أوسط إسرائيل ولو إضطرت لقتل شعبها ووضعه في سجن لقوله الحق ومناصرته للقضية الفلسطينية.

فجأة تحولت كل مظاهر التعامل الإنساني مع الاحتجاجات إلى مشهد قمعي تمارس فيه الشرطة كل أدوات القمع. مشاهد قمع الاحتجاجات والاعتصامات الطلابية يجعلك تظن أن ما تراه في دولة من تلك التي تقول عنها أميركا إنها من العالم الثالث.

لكن حين تعلم أن ما يجري هو في قلب الولايات المتحدة وفي حرم جامعي تعليمي.. عندها لا بد من مراجعة إعجابك بهذه الديمقراطية التي يتحدثون عنها. وكل ما يجري لماذا؟.. حماية للكيان الإسرائيلي واسترضاء للوبي الإسرائيلي في واشنطن كما يؤكد الناشطون.

نستعرض معكم عددا من الرسوم التي تداولها الناشطون حول هذا الموضوع.

في الرسم الأول نرى طلاب الجامعات يرفعون شعار الحرية الحقيقية والنتيجة هي حرمانهم من الدراسة كعقاب لهم على مناصرتهم لغزة.

وفي الرسم التالي تصوير لحقيقة الدولة البوليسية في الولايات المتحدة. علم البلاد وفيه الهراوات والأصفاد الحديدية بدل النجوم على العلم.

واما الرسم الاخير حول الموضوع هذا يظهر واقع الجامعات الاميركية.. الطلاب يمارسون حقهم بالتعبير والشرطة تمارس القمع بحقهم.

حين تخرج في احتجاجات طلابية دفاعا عن فلسطين ورفضا للعدوان على غزة.. مباشرة يتم اتهامك بأنك معادٍ للسامية. وحين تقول لهم أنك يهودي أصلا.. يقولون لك إنك خائن وكاره لنفسك وكل الأوصاف التي تجعلك هدفا شرعيا لعنصريتهم.

هذا ما يفعله الإعلام ووسائل التواصل والمشاهير الداعمين للاحتلال ضد انتفاضة الطلاب التي تضم كل مكونات المجتمع الأميركي. لكن هل ما زالت هذه الاستراتيجية تنفع مع جيل أصبح مقتنعا فكريا وإنسانيا بأن السردية الإسرائيلية ليست إلا كذبة؟

مزيد من الرسوم معنا حول انتفاضة الجامعات الاميركية..

في الرسم هذا نرى الطلاب يعلنون مطالبهم المشروعة.. وهي وقف اطلاق النار وان تتوقف حكومة الاحتلال عن قتل المدنيين الابرياء في غزة.. الرد يأتي من بنيامين نتنياهو.. أنتم معادون للسامية.

الرسم التالي نشاهد فيه القبّعة الخاصة بتخرج الطلاب من الجامعة كيف تحولت إلى قنبلة على وشك الانفجار في وجه الدولة العميقة في الولايات المتحدة.

أخيرا مع هذا الرسم الذي يظهر خيم الاعتصام في الجامعات الاميركية على شكل هذه العبارة الشهيرة.. أنقذوا غزة..

كلنا نذكر هند رجب.. الطفلة الفلسطينية التي قتلها جنود الاحتلال داخل سيارة في قطاع غزة بينما كانت تنتظر سيارات الاسعاف للقدوم إليها.. المحتجون في جامعة كولومبيا اقتحموا قاعة هاملتون وأعلنوا تسميتها قاعة هند.. تحية إلى الشهيدة هند رجب.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...