العالم - خاص بالعالم
تعاون كبير تبديه حركة حماس مع المفاوضين بهدف الوصول الى اتفاق تسوية ينهي العدوان المستمر منذ اكثر من 7 اشهر على قطاع غزة ويحقق صفقة تبادل جديدة.
رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، اكد ان الحركة ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل. واضاف ان حماس جدية وايجابية في المفاوضات، وانها أجرت سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء ومع فصائل المقاومة، وعقدت اجتماعات مكثفة ومشاورات بين الداخل والخارج قبل إرسال الوفد إلى القاهرة.
واوضح هنية ان الوفد حمل مواقف حماس الإيجابية والمرنة مع أهمية الارتكاز على أن الأولوية لدى الحركة هي لوقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، وان هذا الموقف جوهري ومنطقي، ويؤسس لمستقبل أكثر استقرارا.
هنية أكد أن العالم بات رهينة لحكومة متطرفة لديها كم هائل من المشكلات السياسية ومن الجرائم التي ارتكبت في غزة، ورئيسها يريد اختراع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع، وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة، لافتا الى ان الولايات المتحدة منحت غطاء للاحتلال وهي من يجب أن يوقفه بدلا من تزويده بأسلحة الدمار والإبادة.
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، استقبل مرونة حماس بالتصلب بالرأي بهدف افشال المفاوضات بحسب الخبراء. واكد أن الكيان لا يمكن أن يقبل مطالب حماس بإنهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من غزة. واعتبر أن القبول بمثل هذه المطالب يعني المواقفة على بقاء الحركة في السلطة، مشيرا الى ان تل ابيب مستعدة لوقف القتال مؤقتا في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى.