نوافذ..

أسطورة وتحولات"الجيش الذي لا يقهر"

الأحد ١٢ مايو ٢٠٢٤ - ٠٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

يسلط برنامج "نوافذ" الضوء على اسطورة الجيش الذي لا يقهر، كان يعتقد ان رعبه يسبقه الى أي حرب يخوضها، فيكفل له النصر فيها قبل خوضها، لكن السابع من اكتوبر كان أسوأ يوم في تاريخ الكيان وجيشه هو تاريخ كشف خواء فكرة" الجيش الذي لا يقهر".

العالم نوافذ

ويناقش البرنامج فكرة أسطورة"الجيش الذي لا يقهر"، كانت كذبة كبرى اطلقها الإحتلال الإسرائيلي واشاعها بعض انظمة التخاذل والتهاون، على أنه قدر لا يمكن رده، لكنه قدر، بدأ ردّه لحظة تحرير جنوب لبنان في تاريخ كان بين قرنين، ثم كانت حرب تموز، حرب الـ 33 يوما التي كسرت هذه الاسطورة، وفضحت أنظمة وأكدت ان الفجر لمن صلاه، فهي مقاومة بدأت بالزيت المغلي والحجر وتطورت الى ماآلت اليه اليوم من قوة وبأس وردع، إيذانا بفجر التحرير الكامل، أليس الصبح بقريب.

ويبحث البرنامج في أسطورة"الجيش الذي لا يقهر" والذي بدأ قهره في لبنان ثم انتقل ليكون اليوم على أيدي أبطال غزة.

وحول القراءة الاولى لصورة"الجيش الذي لا يقهر" التي تم صنعها بحرفية كبيرة جدا لتبني في الأذهان واقعا حول هذا الجيش، ويبنى عليها واقعا استمر لعشرات السنين، اكد د. محسن صالح رئيس الرابطة الدولية للمحللين السياسيين، أن الأبنية العامة الثقافية والعقلية والميدانية أكانت من الناحية الغربية أو من الذين ساعدوا على ايجاد هذا الكيان، واعطائه كل هذه السمات والصور، التي نقرأ بعضها في الأساطير، وهو سمي "اسطورة".

وتابع صالح: فهو من الناحية الفعلية هو أسطورة غير حقيقية بهذا المعنى، ولكنها زيّفت من خلال الإعلام الامريكي والإعلام البريطاني والإعلام العربي عبر حروب شارك بها مع اخرين من العرب تآمروا على المقاومات الفلسطينية المتعاقبة منذ عشرينات القرن العشرين بعد وعد بلفور، ويروي ذلك "حاييم وايزمان" حيث يتحدث عن هذه العلاقات ما بين هذا الكيان ورموزه ما قبل الاحتلال النهائي واعلان ما يسمى بـ"دولة الكيان الغاصب"، وبالتالي تتضافر الجهود ومحيط اقليمي آمن من الناحيه الثقافية ومن ناحية إشاعة الاخبار.

ضيوف البرنامج:

- د. محسن صالح الرئيس الرابطه الجويه للخبراء والمحللين السياسيين.

- د. محمد حيدر أستاذ العلاقات الدبلوماسية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...