هاشتاغ..

تفاعل عالمي واسع جدا مع استشهاد الرئيس الإيراني ومرافقيه

الإثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ - ٠٢:٣٠ بتوقيت غرينتش

إيران اليوم متشحة بالسواد، وملونة بالحزن. الحزن الذي خيم على البلاد بعد الحادثة الأليمة التي أودت بحياة رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وممثل قائد الثورة في محافظة أذربيجان الشرقية آية الله آل هاشم ومرافقيهم.

العالم _ هاشتاغ

طائرة الهليكوبتر التي كانت تقل الرئيس الإيراني إلى طهران سقطت في منطقة غابات، في ظل طقس سيء. طبعا، فرق البحث بدأت بسرعة عمليات البحث عن الطائرة المنكوبة. وهكذا كانت الاجواء

تفاعل واسع جدا حول العالم مع استشهاد الرئيس الإيراني ومرافقيه. وعلى مواقع التواصل التفاعل كان كبيرا، ولدينا هنا تعليق من الزعيم السياسي اللبناني "سليمان فرنجية" الذي كتب.

فاجعة كبيرة حلت على إيران وهزت العالم باستشهاد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق. كل العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة حكومة وشعبا، ونسأل الله تجاوزهم لهذه المحنة الكبيرة.

"جاد سعد" كان له تعليق ايضا وفيه. كل العزاء لمحور المقاومة بإستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير عبداللهيان ورفاقهما. صلب هذا المحور هو الفكر والتأسيس والتحهيز والإيمان. لا ينتابنا خوف أو جزع أو قلة حيلة. رحيلهم يشعرنا بالشوق لرجلات أثبتت حضورها في أحلك الأوقات في أمتنا المقاومة.

الناشطة السياسية والكاتبة الفلسطينية "جفرا" كتبت. الوحيدون في هذا العالم الذين باركوا طوفان الأقصى من الحكومات الوحيدون من دعموا المقاومة بالقول والفعل والمال والعتاد الوحيدون من كانت كلماتهم دائما لفلسطين في زمن المنافقين والمطبعين وقوافل البندورة والطرق البرية ودويلات الموز وعبيد السفارات الاسرائيلية وحراس أمن الكيان ولاعقين احذية الامريكان والبريطان.

مع خبر سقوط طائرة الرئيس الإيراني، وبدء عمليات البحث، نزل الإيرانيون إلى الشارع وتوجهوا أيضا إلى المساجد من أجل الدعاء بسلامة الرئيس الإيراني ومرافقيه.

أجواء حزينة، كانت مليئة بالأمل والدعاء والترقب لما ستؤول إليه عمليات البحث، وهذا طبعا قبل إعلان استشهاد الرئيس ومرافقيه بشكل رسمي.

نستكمل وإياكم استعراض التعليقات والتفاعل الذي كان واسعا على مواقع التواصل مع هذه الكارثة.

"محمد نزال" كتب هنا. بهذه الكلمات يحفظ في الذاكرة. بهذه الكلمات ختم حياته.. ونعم الخاتمة. وللتاريخ، كان رئيس الجمهورية التي، ذات ليلة عصماء، أقامت الحجة على العالم وأظهرت أن دولة الصهاينة مجرد فزاعة من وهم.. لولا دعم الغرب لها ومعهم فضلاتهم في المنطقة. إلى رحمة الله..

الإعلامية "سوسن صفا" كتبت. وكان لي شرف اللقاء والحوار في أمان الله خالص العزاء للجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا

أما الناشط الفلسطيني "راوي حداد" فنشر هذه الصورة وعلق. الرحيل المدوي العالم يخسر أشجع الرؤساء.

إبراهيم رئيسي.. من التدريس الديني في الجامعات إلى الخدمة في العتبة الرضوية المقدسة، مرورا بترؤس السلطة القضائية في البلاد، وصولا إلى رئاسة البلاد. من هو الرئيس الإيراني الثامن إبراهيم رئيسي الذي استشهد في حادثة سقوط طائرة الهليكوبتر؟

لدينا بعض التعليقات والتفاعلات مع هذه الحادث الأليمة. الممثل اللبناني "يوسف حداد" كتب. تعازينا للشعب الايراني ولكل قوة المقاومة والشعوب الحرة بوفاة الرئيس ابراهيم رئيسي القاضي العادل داعم المقاومة والذي كانت قضية فلسطين همه الاكبر والوفد المرافق والوزير امير عبد اللهيان صديق لبنان الذي طبع الدبلوماسية باسمه واعاد علاقات بلاده مع المحيط. لا يفرح الا الصهاينة.

الإعلامي الأميركي "جاكسون هينكل" كتب هنا. ارقدا بسلام.. اثنان من القادة العظماء في حياتنا. لن ننسى أبدا التضحيات الكبيرة التي قدمها الرئيس الإيراني رئيسي ووزير الخارجية من أجل تقدم الشعب الإيراني، والاندماج الإيراني في التعددية القطبية والمقاومة البطولية ضد الصهيونية والإمبريالية الأمريكية. رحم الله أرواحهم وكل الأرواح التي فقدت. أصلي من أجل الشعب الإيراني هذه الليلة.

الصحافي الشهير "إليجا ماغناير" كتب في حسابه ايضا. خالص التعازي في الخسارة المأساوية للرئيس ووزير الخارجية ورفاقهما الكرام. وفي لحظات الحزن هذه، من الضروري أن نتذكر أن إيران كانت دائما منارة للمرونة والقوة. إن قدرتك على إنتاج قادة استثنائيين، حتى في مواجهة الشدائد، تقف بمثابة شهادة على روح الثبات والإبداع لدى شعبك.

نتوجه إلى الشعب الإيراني وإلى قائد الثورة الإسلامية في إيران بالتعزية باستشهاد رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي ومرافقيه..

التفاصيل في الفيديو المرفق