وقال عضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس العمران في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان اطلاق سراح الكادر الطبي في البحرين هو احد مصاديق فرض الشعب ارادته على النظام الذي فقد الشرعية منذ ان نزلت الجماهير الى الشارع في 14 فبراير، معتبرا ان النظام ارغم من قبل على التراجع عن حل جمعية الوفاق وعلى الافراج عن ايات القرمزي والرياضي محمد حبيل.
واضاف العمران ان النظام يحكم البلاد بعقلية العصابات والاقطاع، مشيدا بالموقف المشرف للكادر الطبي في الاصرار على معالجة مصابي الاحتجاجات رغم منع ذلك من قبل الحكومة، وما تعرضوا من تنكيل ومضايقات.
واشار الى ان الكادر الطبي تمكنوا من تحقيق مطلبهم بالافراج عنهم نتيجة صمودهم في الاضراب ومساندتهم من قبل اهاليهم وتفاعل بقية المعتقلين معهم في بقية السجون، حيث اضرب 110 معتقلا تضامنا مع الاطباء.
واكد العمران ان الانظمة المستبدة في تونس ومصر وليبيا وغيرها سقطت بفعل صمود الشعب في الشارع رغم ما استخدمته الانظمة من قوة وعنف وبطش، لكن الكلمة كانت للشارع والذي يتواجد فيه، مشيرا الى ان ذلك حصل في البحرين ايضا وما زال الشباب يتحدون النظام ويوسعون من برامجهم واحتجاجاتهم.
واكد عضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس العمران ان ذلك سيتواصل اليوم وفي الايام والاسابيع القادمة من خلال التجمعات التي دعت وتدعو اليها جمعية الوفاق وباقي الجمعيات السياسية، حتى تحقيق المطالب المشروعة للشعب البحريني.
MKH-9-11:37