البدانة مرض معدٍ لأصدقائك وأقربائك

البدانة مرض معدٍ لأصدقائك وأقربائك
الجمعة ٠٩ سبتمبر ٢٠١١ - ١١:٢١ بتوقيت غرينتش

أظهرت دراسة نشرت في مجلة علم الأحياء الامريكية، استند على بحث الشبكات الاجتماعي لأحد المؤلفين المشاركين لهيل، نيقولاس كريتساكيس، أستاذ علم الاجتماع الطبي في كلية هارفارد الطبية، في بوسطن، أن ثلث البالغين الأمريكان يعانون من البدانة.

وقالت أليسن هيل، باحثة، ومرشح لنيل شهادة الدكتوراه في قسم الفيزياء الحيوية في هارفارد، إن "التباطؤ الأخير في زيادة انتشار السمنة جزء طبيعي من وباء السمنة الذي وصل الإشباع، لكن نسبة السمنة ستواصل الزيادة، ربما بنسبة أبطأ، إذا لا تحدث تدخلات حاسمة الآن".

كما وجد الباحثون أن نسب السمنة تميل للتضاعف، مثل كرة الثلج المتدحرجة، لأن إمكانية الإصابة بالبدانة تزيد مع وجود فرد بدين إضافي، سواء فى العائلة أو محيط الأصدقاء أو المعارف. والأكثر من ذلك، يحظى البدناء بتأثير أقوى على أصدقائهم وعائلتهم الآن مقارنة مع عام 1971 على سبيل المثال ، عندما استعملت أوائل البيانات في الدراسة.

وقالت هيل، "خلال السنوات الـ40 الماضية، كان هناك زيادة ثابتة في نسبة العدوى، أما الآن فهي الأعلى. ما تبدل اليوم هو مدى تأثير الصديق البدين عليك".

ويقول الدكتور صابر الغرباوي إن البدانة يعد مرضاً معدياً، لأن البدين أكثر تأثيراً في من حوله بعاداته الغذائية وطريقته في حياته، لأن التقاليد أو العادات تكتسب ممن هم حولك، فمثلا الأب البدين يصبح أولاده بدناء لأنهم يقلدون آباءهم، ويكتسبون منه طريقته.

كلمات دليلية :