بالفيديو..

طوفان بشري مليوني في شوارع قم المقدسة وفاء للرئيس الشهيد

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠٢٤ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

مدّ مليوني شعبي كان بانتظار نعش الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي ورفاقه في مدينة قم المقدسة، في مشهد يفوق الوصف من حيث الحشود التي تقاطرت الى المدينة للمشاركة في تشييع رمزي للشهداء.

العالم - خاص بالعالم

هنا لا يمكن تفسير تلك المشاعر الجياشة من قبل المواطنين الايرانيين تجاه رئيسهم الشهيد الا عربون محبة ووفاء لرئيسهم الذي لم يترك ناحية او محافظة الا ووقف على شؤونها وشجونها.

وبعد وصول قافلة الشهدا من تبريز عبر مطار مهرباد في العاصمة طهران، جرت مراسم تشييع الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ورفاقهما ممن كانوا على متن الهليكوبتر/في مأتم شعبي مهيب امتد لكيومترات عدة وقد امتلات عيون هؤلاء بالدموع واعتمر قلوبهم الحزن على فراق رئيسهم وهو الذي لم يتركهم.

تحرك الموكب ببطئ شديد بسبب الحشود المليونية الكبيرة،وقد وصلت الجموع وموكب الشهداء الى مقام السيدة المعصومة عليها السلام، ومن ثم سارت مسيرة التشييع الحاشدة باتجاه مسجد جمكاران المقدس، وسط صيحات التكبير وهتافات المشاركين على حفظ ثوابت الجمهورية الاسلامية في ايران، وفاء للشهيد الرئيس ومسيرته في التقدم والتطوير والوقوف الى جانب شعبه ومحبيه وتحقيق اهداف الثورة الاسلامية المباركة.

وكان لافتة الحشود الغفيرة التي ضاقن بها شوارع قم المقدسة كما كانت الصورة نفسها في تبريز صباح الثلاثاء ،حيث تشابهت الهبة الشعبية في النزول الى الشارع وفاء لرئيسهم الشهيد ومسيرته التي قضاها حتى اخر لحظة خدمة للشعب وتأكيدا على تحقيق رفاهية الشعب الايراني..

ومن قم وصل موكب الشهداء الى العاصمة الايرانية طهران حيث تجمع الايرانيون هنا في مصلى الامام الخميني الراحل قدس سره، لالقاء النظرة الاخيرة على الرئيس الشهيد ورفاقه الشهداء قبل التشييع الرسمي الكبير الذي سيجري في طهران بعد ان يؤم قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامئني المصلين على جثامين الشهداء.

على ان يصار الى تشييع الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي في بيرجند مركز محافظة خراسان الجنوبية ،ومن ثم يتم تشييعه في مشهد المقدسة قبل ان يدفن في محيط ضريح الامام الرضا عليه السلام في رحلته الاخيرة..

التفاصيل في الفيديو المرفق ...