الملاحقة القضائية ولأول مرة تؤكد أن الاحتلال لم يعد بذات المكانة دوليا + فيديو

السبت ٢٥ مايو ٢٠٢٤ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

الخليل (العالم) 2024.05.25 – لفت الخبير بالشؤون الإسرائيلية عادل شديد إلى أنه ولأول مرة منذ 76 عاما يتم إدخال البعد القضائي الدولي لأدوات النضال الفلسطيني في مواجهة الكيان الإسرائيلي، مؤكداً أن ملاحقة الاحتلال ولأول مرة تؤكد أن إسرائيل لم تعد ذات المكانة المهمة والمؤثرة إقليميا ودوليا.

العالم خاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار عادل شديد إلى أن ما أزعج إسرائيل هي المضامين والقرارات سواء نفذت أم لم تنفذ أو التزمت إسرائيل بها أم لم تلتزم.

ولفت إلى أن هناك صدمة في إسرائيل ليس من قبل نتنياهو ووزير جيشه الذين من المفترض أن توجه ضدهم قرارات الاعتقال إنما من كل المنظومة السياسية والمعارضة والحكومة وشرائح واسعة من المجتمع، مضيفا: لمسنا لأول مرة منذ ثمانية شهور أن هناك شبه موافقة وارتياح لدى شريحة مع هذا القرار، وصلت إلى قناعة أن إسرائيل بظل هكذا حكومة ذاهبة باتجاه الهاوية السياسية والاجتماعية.

وقال عادل شديد: ما صدم الإسرائيلي هو أن تجد إسرائيل نفسها لأول مرة منذ 76 عاما ملاحقة كدولة أمام محكمة العدل الدولية وكأشخاص وقادة ومسؤولين أمام محكمة الجنايات الدولية.

وأوضح أن هذا يفهم منه أنه لم تعد إسرائيل ذات المكانة المهمة والمؤثرة إقليميا ودوليا، ولو كانت كذلك لما تجرأت المحاكم على ملاحقة إسرائيل أو قبول هذه القضايا المرفوعة ضد إسرائيل.

وأضاف: المسألة الثانية التي لا تقل أهمية هي أنه لأول مرة منذ 76 عاما يتم إدخال البعد القضائي الدولي لأدوات النضال الفلسطيني في مواجهة إسرائيل، خاصة أن هذه الأدوات والوسائل ليست مكلفة فلسطينيا وليس فقط الفلسطيني هو الملزم أو المضطر لرفعها للمحاكم بقدر ما هي متاحة أمام الكثيرين فلسطينيين وعرب ومسلمين وآخرين.

وخلص إلى القول: ولكن للأسف الشديد أن هذه القضايا ترفع من دول ليست عربية وليست إسلامية وإنما أتت المبادرة من دولة جنوب إفريقيا في الوقت الذي أن مواقف عربية رسمية حتى لم تجرؤ على التعبير عن موقفها الصريح الداعم لفلسطين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..