ماكرون في زيارة تاريخية لألمانيا سيتوقف أمام النصب التذكاري للهولوكوست

الأحد ٢٦ مايو ٢٠٢٤
٠٩:٣٨ بتوقيت غرينتش
ماكرون في زيارة تاريخية لألمانيا سيتوقف أمام النصب التذكاري للهولوكوست يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ألمانيا اليوم الأحد، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام يعقبها اجتماع ثنائي حكومي، وسط سعي أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي إلى إظهار الوحدة قبل انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي المقررة، الشهر المقبل.

العالم - أوروبا

وزيارة ماكرون تشمل العاصمة الألمانية برلين ومدينة دريسدن في الشرق ومونستر في الغرب، ويتخلّلها خصوصاً إلقاء خطب حول أوروبا، وزيارة للنصب التذكاري للهولوكوست.

الزيارة هي الأولى الرسمية التي يقوم بها رئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ 24 عاماً، أي منذ زيارة جاك شيراك عام 2000.

وكانت الزيارة مقرّرة في تموز/يوليو الماضي، لكنّها أرجئت بسبب أعمال الشغب التي شهدتها فرنسا.

ومن المفارقات أنّ ماكرون يعود من رحلة سريعة إلى كاليدونيا الجديدة، الأرخبيل الفرنسي الواقع في المحيط الهادئ، والذي يشهد أعمال شغب منذ عشرة أيّام.

وسيبدأ ماكرون باجتماع في برلين مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، قبل المرور عبر بوابة براندنبورغ التاريخية مع رئيس بلدية المدينة كاي فيجنر.

وربما تكون المحطة الأكثر أهمية في الزيارة هي اجتماع لحكومتي البلدين يعقد يوم الثلاثاء في ميسبرج بالقرب من برلين، حيث ستبدأ الحكومتان في جهود لإيجاد أرضية مشتركة بشأن قضيتين رئيسيتين وهما الدفاع والقدرة التنافسية.

وتحظى الزيارة بمتابعة واهتمام، باعتبارها دلالة على سلامة العلاقات الألمانية الفرنسية، التي تحرّك عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات كبرى، منها حرب أوكرانيا، واحتمالات فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني.

ويختلف ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس في أسلوب القيادة إلى حد كبير، وتصادَما علناً حول قضايا متباينة، بداية من الدفاع، إلى الطاقة النووية، منذ أن تولّى شولتس منصبه في أواخر 2021. ومع ذلك توصّلا مؤخراً إلى حلول وسط حول عدة قضايا، منها الإصلاح المالي والتغييرات اللازمة لدعم سوق الطاقة، ما سمح للاتحاد الأوروبي بإبرام اتفاقات، وسمح بتشكيل جبهة أكثر اتحاداً.

وقال يان فرنرت، من معهد جاك ديلور في برلين: “هناك توتر في العلاقات الألمانية الفرنسية، لكن من أسباب ذلك على وجه التحديد تعاملهما مع بعض القضايا الصعبة”، مشيراً إلى أن البلدين تطرّقا إلى الحاجة إلى توسيع الاتحاد الأوروبي شرقاً.

ومن بين نقاط الخلاف بين فرنسا وألمانيا مسألة الدفاع الأوروبي، خاصة إذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني. ويقول خبراء في مجال الدفاع إن إمكانية توقع خطوات ترامب كحليف يمكن الاعتماد عليه أقلّ، مقارنةً بمنافسه مرشح الحزب الديمقراطي الرئيس جو بايدن.

ويُقال في أروقة الرئاسة الألمانيّة: “نحن لا نحتفل كثيراً بما حقّقناه سوياً” منذ المصالحة الفرنسيّة الألمانيّة عام 1963.

من جانبه يقول الإليزيه: “يمكننا التحدّث كثيراً عن تقلّبات الثنائي الفرنسي الألماني، لكنّ ثمّة أيضاً ديمومةً وعمقاً في العلاقات بين الشعبين، وهذا ما تُظهره زيارة الدولة هذه”.

0% ...

آخرالاخبار

إستقالات واحتجاجات داخل الموساد بعد اختيار رئيسه الجديد + فيديو


الحصار على مطار صنعاء يؤدي الى وفاة 1.5 مليون يمني


حرس الثورة: مقتل 33 ضابطًا في الهجوم على مركز للموساد


إشراف إسرائيلي على بيانات حساسة لمؤسسات حكومية امريكية


ميرتس يؤكد.. سيتم توقيف نتنياهو إذا زار ألمانيا


بلدة إبل السقي.. جسر تواصل مع قرى الحافة الأمامية


مبعوث أميركي:سياسات الغرب مليئة بالأخطاء منذ أكثر من قرن


انسحاب لاعب كويتي يفاقم عزلة الرياضيين الإسرائيليين


جيش الاحتلال: ثلث جنودنا يواجهون مشاكل نفسية


300 شخصية عالمیة تتبنى عهد وقف الإبادة في غزة