اعترافات أوروبية بالدولة الفلسطينية تغضب 'اسرائيل'

الإثنين ٢٧ مايو ٢٠٢٤ - ١٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

يدخل قرار اسبانيا والنرويج وايرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية يوم الثلاثاء حيز التنفيذ حيث سلمت النرويج أوراق الاعتراف الدبلوماسي لرئيس الوزراء الفلسطيني في أحدث خطوة نحو الاعتراف.

العالم - أوروبا

بدء من الثلاثاء يدخل قرار اسبانيا والنرويج وايرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية حيز التنفيذ لتنضم هذه الدول لتسع اخرى وسط التزام المانيا الصمت وانتظار البرتغال وفرنسا.

اسبانيا تقول ان الخطوة هي إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وأفضل ضمان لأمن تل ابيب فيما اشارت الى تحرك ستقوده اوروبيا لدعم قرار محكمة العدل الدولية بشان رفح.

وقال وزير الخارجية الإسباني، مانويل ألباريس:"سنعلن رسميا مع النرويج وأيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. كما ان الهجوم على رفح حدث بعد قرار محكمة العدل الدولية، كل قرارات المحكمة ملزمة لجميع الأطراف وعلى "إسرائيل" وقف عمليتها هناك".

وعلى الصعيد ذاته، سلمت النرويج أوراق الاعتراف الدبلوماسي لرئيس الوزراء الفلسطيني في أحدث خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة رمزية إلى حد كبير أثارت غضب الكيان الإسرائيلي.

وقال وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي:"نعترف بالدولة الفلسطينية لأن هذا هو الوقت المناسب لذلك ونرى دائرة عنف مستمرة في غزة والضفة الغربية وإنهاؤها يكون بإقامة دولة فلسطينية".

بدورها ايرلندا ستقوم بالخطوة نفسها وتؤكد دعمها لعمل المحكمة الدولية فيما يخص العدوان على رفح.

وقال وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتين:"نطالب "إسرائيل" بوقف عمليتها العسكرية في رفح وعلينا الدفاع عن عمل واستقلالية محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، أندد بالاعتداء على مخيم اللاجئين في رفح وهو انتهاك لقرار محكمة العدل الدولية".

كانت الخطوة الدبلوماسية التي اتخذتها الدول الثلاث بمثابة دفعة مرحب بها لدعم المسؤولين الفلسطينيين الذين سعوا على مدى عقود إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى:"'الاعتراف يعني الكثير بالنسبة لنا.. هذا هو أهم شيء يمكن لأي شخص أن يفعله للشعب الفلسطيني. إنه أمر عظيم بالنسبة لنا".

وتعترف نحو مئة وأربعون دول، أي أكثر من ثلثي الأمم المتحدة، بالدولة الفلسطينية، لكن غالبية دول الاتحاد الأوروبي الـسبعة وعشرين لا تزال لا تعترف بذلك، ولكن قال العديد منها إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية عندما تكون الظروف مناسبة.

يأتي هذا فيما تعتزم الجزائر إعادة طرح ملف عضوية فلسطين أمام مجلس الأمن بحسب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الذي دعا إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإقامة الدولة الفلسطينية كحل عادل ودائم ونهائي لتسوية القضية الفلسطينية.