العالم - خاص بالعالم
الأسير الأديب باسم الخندقجي حاضرا بروايته "قناع بلون السماء" في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وسط حشد من المثقفين والأدباء تداعوا لنقد وقراءاه روايته بعد فوزها بالجائزة العالمية للرواية العربية وللتأكيد على أهميتها فلسطينيا وعالميا.

وقال وزير الأسرى الفلسطينيين السابق لمراسل العالم: "إن الرواية قامت على أسس نفي الأساطير الصهيوينة التي تدعي ان هذه الأرض أرض آبائهم واجدادهم".
الرواية تكونت من سبعة فصول خطها الأسير الخندقجي من ظلمة زنزانته، ولعنوانها دلالات كثيرة، عن عالم تجري كل أحداثه تقريباً خارج السجن، ولكن في سجن أكبر، يضيق بأسئلة وعنف وتشويه وطمس للحقائق، ومحاولة دفن تاريخ وشعب بكامله.

وزير الثقافة في السلطة الفلسطينية السابق أنور أبو عيشة لمراسل العالم: "إن هذه الرواية هي رسالة لكل مثقفي العرب والمثقفين باللغة العربية لتعريفهم بواقع الاحتلال والسجون".
خندقجي محكوم بالسجن المؤبد 3 مرات، ونشر مجموعتين شعريتين قبل أن يتحول لكتابة 5 روايات هي "مسك الكفاية" و"نرجس العزلة" و"خسوف بدر الدين" و"أنفاس امرأة مخذولة" و"قناع بلون السماء.

من زنزانته الصغيرة استطاع الأديب الأسير باسم خندقجي من خلال روايته قناع بلون السماء ان يصل للعالمية وان يؤكد من جديد على حق الفلسطيني بارضه وان يدحض روايات الاحتلال.
