وقال دومة في تصريح لقناة العالم الاخبارية السبت ان مبنى السفارة السعودية يقع قرب السفارة الاسرائيلية بمنطقة الجيزة وهي ضمن نطاق نشاط الثوار الذين لا يذكرون أي خير قامت به السعودية من أجل مصر والشعب المصري في فترة حكم مبارك وما بعده.
واضاف دومة ان السعي السعودي الى زرع الفتنة الطائفية بمصر عبر تمويلها لحركات سلفية ووهابية حفز الرأي العام المصري ضدها وان مهاجمة أو محاولة اقتحام سفارتها بالامس أو لاحقا لن يكون أمرا مستغربا.
واوضح دومة ان الثوار لا يخشون من تضرر العلاقات السعودية – المصرية ولا من تحرج المجلس العسكري والسلطات المصرية من التحرك الثوري للشباب امام السفارة السعودية، مشيرا الى ان هذه الامور لا تهم شباب الثورة بقدر ما هو ردع لكل من تسول له نفسه التطاول على الثورة والعمل على قمعها أو اخمادها والتامر عليها كما تفعل السعودية.
ودعا دومة المجلس العسكري الحاكم في مصر الى تلبية مطالب الشعب عبر قطع العلاقات مع كل المتامرين على ثورة الـ 25 من يناير اكانت السعودية أو الكيان الاسرائيلي أو الولايات المتحدة، مضيفا الى انه في حال عدم قدرة المجلس على تلبية مطالب الشعب فعليه ان يتنحى جانبا لتاتي سلطة خادمة للشعب المصري.
SAM