شاهد.. تصريحات مثيرة للجدل لنتنياهو حول غزة وحماس ترد

الإثنين ٢٤ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٧:٢١ بتوقيت غرينتش

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين لإدارة قطاع غزة، وأكد عدم استعداده لوقف الحرب قبل القضاء على حماس. وردت حماس على تصريحات نتنياهو معتبرة أنها تؤكد رفضه قرار مجلس الأمن ومقترح الرئيس الأمريكي.

العالم - خاص بالعالم

من جديد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يثير الجدل بتصريحاته.

نتنياهو وفي حديثه للقناة الرابعة عشرة العبرية قال إنه ليس مستعدا لإقامة دولة فلسطينية، ولن يسمح بتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية. وأوضح أنه يريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين.

وفي تصريحاته زعم نتنياهو أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، لكنه أكد عدم استعداده لوقف الحرب قبل القضاء على حركة حماس.

وعن صفقة تبادل الأسرى قال نتنياهو أنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، لكنه أكد على استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها. إلا أن مسؤول على علاقة بالمفاوضات اعتبر أن تصريحات نتنياهو تتسبب بضرر كبير لاحتمال التوصل إلى صفقة.

ردت حماس على تصريحات نتنياهو لم يتأخر حيث رأت الحركة إن الموقف الذي عبر عنه رئيس حكومة الاحتلال، والذي يؤكد فيه استمراره في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وأنه يستهدف اتفاقا جزئيا يستعيد من خلاله عددا من الأسرى فقط؛ ويستأنف الحرب بعدها، هو تأكيد جلي على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه، عن موافقة مزعومة من الاحتلال.

واضافت أن إصرار الحركة على أن يتضمن أي اتفاق تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، كان لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. ودعت الحركة المجتمع الدولي والدول الفاعلة للعمل بشكل حثيث لحمل حكومة الاحتلال على وقف حربها ضد الشعب الفلسطيني، وطالبت الإدارة الأميركية باتخاذ قرار واضح بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها قطاع غزة.

وفي سياق الرد على تصريحات نتنياهو أوضحت العشائر الفلسطينية في غزة أنها رفضت أن تكون بديلا لأي طرف سياسي فلسطيني يحكم القطاع، وأكدت أنه كما أفشلت مخططات الاحتلال خلال الشهور التسعة الماضية، ستفشل أيضا ما يخطط له نتنياهو.