وأشار آية الله محمد رضا مهدوي كني في کلمة له بالمؤتمر الدولي الخامس للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) الى أن هناك وجهات نظر مختلفة حول الصحوة، ولكن هذه الصحوة هي اسلامية وتحمل طابعا اسلاميا متجذرا.
ووصف الانتفاضات الاسلامية في دول المنطقة بالمهمة جدا، مشيرا الى ان هذه التحرکات مستمدة من النهج الثوري الامام الخميني (قدس سره) في إيران.
وتكلم رئيس مجلس خبراء القيادة في ايران عن اختلاف شخصية الامام الخميني عن بقية فقهاء الشيعة، موضحا أن الامام الراحل كان الاول الذي رأى ضرورة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر، وعدم ضرورة الانتظار لتهيئة الارضية المناسبة للبدء بهذه المهمة.
وأوضح أن الكثير من علماء الشيعة اعتبروا الامر بالمعروف غير واجب في مواضع الضرر، لكن الامام الراحل (قدس سره) شدد على أهمية النظر في موضع الحالة وموضع الضرر، وأنه في المسائل الدينية الضرورية لايمكن للضرر أن يقف عائقا لعملية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كما أشار الى توصيات الامام الخميني (قدس سره) حول الوحدة وضرورة أن يتمسك الجميع بالوحدة، مضيفا : ينبغي العمل من أجل الحفاظ على الصحوة الاسلامية وعدم التغافل عنها والتحلي بالوعي كي لاتتم مصادرتها من قبل اميرکا و الكيان الاسرائيلي.
وتابع آية الله مهدوي كني قائلا : ان قلوبنا تنبض لجميع الشعوب الاسلامية ونتمنى بأن يتحقق النصر لجميعها ولاسيما للشعب البحريني المظلوم.
وأعرب عن أمله بان تعي الحکومة البحرينية واجباتها، وان تولي اهتماما أکبر لشعبها.