واعتقلت الشرطة مئات المحتجين المنددين بالسياسة المالية المجحفة بحق المواطنين، مطالبين الحكومة بالغاء الخطة التقشفية.
وأدى الغضب الشعبي بسبب تخفيض النفقات الحكومية إلى احتجاجات عنيفة شارك فيها ما لا يقل عن 20 ألف شخص.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة، كما أكدوا الاستمرار في الاحتجاجات حتى تحقيق كامل مطالبهم، داعين كافة اطياف المجتمع للانضمام الى التظاهرات للوصول الى الغاية المرجوة.
وانضم نقابيون وطلبة وفوضويون وسائقو سيارات أجرة ومشجعو فرقة كرة القدم المحلية والمتقاعدون إلى الاحتجاجات خارج معرض تجاري في المدينة.