العالم - خاص بالعالم
موجة استقالات جاءت احتجاجا على عدم شعور ضباط جيش الاحتلال بالتقدير ومواجهتهم اتهامات بعد عملية طوفان الاقصى وفق القناة الـ12 العبرية. القناة كشفت عن نحو 900 حالة استقالة بين ضباط في اواخر العشرينات من العمر وقالت ان الجيش يواجه تحدي لإبقاء هؤلاء الأشخاص في الخدمة.
خطوة الضباط تتزامن مع ما كشفته صحيفة هآرتس عن تسريح جيش الاحتلال تسعين من عناصره خلال الاشهر الاولى من العدوان على غزة بسبب إصابتهم بأمراض نفسية وعقلية خطرة قائلة ان الجنود الاسرائيليين يدفعون الثمن الباهظ لطول الحرب في غزة.
ووفق الصحيفة العبرية فإن عشرات ضباط انهوا حياتهم بعد السابع من اكتوبر ما دفع قسم التأهيل في جيش الاحتلال الى تشكيل فرق طبية للتعامل مع الميول الانتحارية للضباط.
صحيفة جيروزاليم بوست كشفت بدورها انه طلب أكثر من 10عشرة آلاف ضابط وجندي احتياط الحصول على خدمات الصحة العقلية، في حين ارتفع عدد العسكريين المعاقين إلى سبعين ألفا بحسب تقارير صادرة عن وزارة الصحة الاسرائيلية.
ياتي هذا فيما تتفاقم ازمة تجنيد الحريديم، حشود كبيرة من هذه الطائفة اليهودية المتطرفة خرجت في القدس المحتلة احتجاجا على قرار تجنيد طلاب المدارس الدينية.
التظاهرات شهدت اعمال شغب واغلاق طرق واشتباكات مع قوات شرطة الاحتلال. وحاصر المتظاهرون مركبة وزير اسرائيلي ومنعوه من الوصول إلى منزله، كما رشقوا دوريات الشرطة والمركبات المارة بالحجارة.
وفيما تحدثت التقارير عن اضطرابات غير عادية شارك فيها أيضًا العديد من الأطفال والمراهقين من الحريديم كإضرام النار في حاويات القمامة والاعتداء على الأملاك عامة، تسود مخاوف من اتساع رقعة الاحتجاجات رفضا للخدمة العسكرية.