وقال الفرجاني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان المعارك مستمرة من اجل تحرير بني وليد وفك اسرها من ازلام القذافي، ولو كان من الافضل لو حقنت الدماء، خاصة وان اهالي هذه المدينة مغرر بهم.
واضاف: ان الثوار دخلوا بني وليد ولكنهم واجهوا مقاومة عنيفة من قبل ما تبقى من كتائب القذافي، وبالتالي هناك سفك للدماء والمؤسف في هذا الامر ان الاخوة يتقاتلون فيما بينهم من اجل دكتاتور لا يستحق.
هذا ودعا عضو المجلس المحلي بمدينة سرت المجلس الانتقالي الى اعطاء فرصة اكبر للسلام دون سفك للدماء، خاصة وان المعارك الدائرة الان في بني وليد ضارية وقوية رغم سيطرة الثوار على الضاحية الشمالية للمدينة، الا ان السيطرة على جنوب المدينة ربما سيكون اصعب بعض الشيء، معتبرا ان الغرب هو المستفيد الاول من سفك الدماء في ليبيا.
واشار الفرجاني الى ان الطبيعة الجغرافية لمدينة بني وليد تختلف عن طبيعة سرت وسبها، ولهذا فان دخول الثوار الى سرت وسبها بالتأكيد سيكون اسهل بكثير من دخول بني وليد.
FF-11-16:50